فُتحت معركة السيادة مع اغلاق صناديق الاقتراع من اجل إسترجاع قرار الدولة وهي لن تتوقف، مشيرة الى ان القوى السيادية والتغييرية التي اوصلها الشعب اللبناني الذي يعاني الامرين بأصواته لن ترضخ او تستسلم لهيمنة السلاح وللهجة التهديد والوعيد هي وناخبيها.
وقال النائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي في دائرة الشوف - عاليه مروان حمادة لـ«اللواء»: «هذا المجلس ومكوناته الجديدة السيادية التغييرية يواجهون التحدي الاكبر.من جهة، استعادة سيادة لبنان وبسط سلطة الدولة وتحريك ادارتها وانعاش القضاء وتأكيد امنها الشرعي. ومن جهة اخرى، اطلاق الاصلاحات الضرورية بدينامية القوى التغييرية من خلال تحالف يجب ان يكون عمليا واستراتيجيا في اتجاه انقاذ لبنان».
وردا على سؤال عما اذا كانت الظروف الحالية اختلفت عما كانت عليه عندما قدم استقالته من المجلس النيابي بعيد انفجار مرفأ بيروت قال حمادة: «عندما قررت الاستقالة من مجلس النواب كانت الاكثريه تحت سطوة «حزب الله»، ولكن انقلبت الامور حاليا، والحمد الله فقد الحزب على الاقل الاكثرية العددية، رغم انه لا يزال يمتلك سلاحه وعقلية الهيمنة، ولكن الامور تغيرت كثيرا من خلال هذا التصويت ونتائجه».
وردا على ما قاله كل من النائبين رعد وفضل الله قال النائب حماده: «التهديد ليس بالامر الجديد، فقد تحملنا منهم الاغتيال الفردي لشخصيات وطنية، والاغتيال الجماعي لدولة لبنان، ولكن هذا الامر لن يخيفنا في السابق ولن يخيفنا مستقبلا».
أضاف: «اليوم لدينا تصميم وبروح ديموقراطية وايجابية على استيعاب اي شخص يعود الى كنف دولة لبنان، اما من يريد ان يبقى في الدويلة فان مصيره كمصير الدويلات التي سبقت في لبنان واندحرت كلها الواحدة تلو الاخرى».