11-05-2022
محليات
وأشار في حديثٍ لصحيفة "البلاد السعودية"، إلى أن "الاستنكاف أو التأخر عن ممارسة حق التصويت والانتخاب إنما يمعن في إغراق البلاد بالأزمات ويشكل مكافأة مقصودة للنهج الذي أفسد البلاد والعباد، في إشارة إلى قرار تيار المستقبل القاضي بعدم المشاركة في الانتخابات النيابية ما يمنح حزب الله فرصة القيادة مرة أخرى".
وتوجّه مولوي إلى الطائفة السنية بالقول: "أنتم من شارك بفعالية في تأسيس البلد وأرسى ميثاقها الوطني وأنتم الذين لم تشاركوا في الحرب الأهلية ولم تحملوا السلاح مدعوون اليوم بكثافة للمشاركة في إخراج لبنان من حرب من نوع آخر، هي حرب الفقر والحرمان والبطالة التي دخلت إلى بيوت اللبنانيين جميعاً".
وأضاف، "أنتم مدعوون إلى اختيار من ترونه حاضر القلب، نظيف الكف، ليكون خادماً للقوم لا سيّداً لهم، يعمل بأمانة على تمثيلكم في الندوة النيابية لإقرار ما يلزم من تشريعات وخطوات تخرج البلد من محنته".
وتابع مولوي، "أنتم مدعوون لتكونوا أوفياء لعروبتكم متمسكين بشرعية دولتكم، متضامنين مع ذوي الفضل من أشقائكم. أنتم مدعوون لاختيار القوي الأمين ولا تتأخروا عن أن تكونوا شهوداً للحق، مصداقاً لقوله تعالى: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار