مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

ابي رميا: التيار الوطني ليس المساهم في ايصال البلاد الى الانهيار الذي وصلت اليه

09-05-2022

محليات

|

المركزية

توقع عضو تكتل "لبنان القوي" المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل، سيمون ابي رميا ان "تكون نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية في دائرة كسروان وجبيل في 15 ايار، شبيهة بانتخابات العام 2018، وتصل الى 65 بالمئة بعد ان اصبح هناك قناعة لدى الناخبين انها ستحصل في موعدها الدستوري"، مشيرا الى انه "في الاشهر الماضية كان لديهم القرف بسبب الازمة التي يعيشونها" . 

ودعا الناخبين الى "المشاركة الكثيفة لكي تنبثق  الشرعية الشعبية للمجلس النيابي الجديد"، واشار الى ان "هناك الكثير من الاشاعات التي لا صحة لها على الاطلاق لجهة عدم التزام الصمت الانتخابي وشراء الاصوات، ودفع الاموال وغيرها من الامور التي نرصدها وسنتحدث عنها لاحقا بعد ان يكون الشعب جدد لنا الولاية النيابية لعام 2022 ". 

وخلال دردشة مع الاعلاميين في مكتبه في جبيل ، تناول مسار المعركة الانتخابية والعلاقة التي تربطه بالناخبين والمرشحين، و"اصراره على قيامه بالجولات الانتخابية لايمانه بان التيار الذي ينتمي اليه لا علاقة له بكل تهم الفساد وشعار  كلن يعني كلن، غير مرتكز على وقائع بل هو همروجة اعلامية حضرت في غرف سود من اجل التصويب على العهد وعلى رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر" .  

وقال: "التيار الوطني الحر كغيره من الاحزاب اللبنانية التي قد تكون ارتكبت اخطاء ، وقد يكون هناك خيارات سياسية ووطنية كان يجب اتخاذها ،الا ان خطاياه ليست مميتة وليس هو المساهم في ايصال البلاد الى الانهيار الذي وصلت اليه . وانا اجزم انه لا يمكن لاحد ان يتهم سيمون ابي رميا بصفقات لها علاقة بالفساد، لذلك هناك الكثير ممن يحترمونني سواء اكانوا في الخط السياسي ذاته او في خط آخر ، وضميري مرتاح في هذا الموضوع" . 

واشار الى  ان "عدم وجود اي دعاية تسويقية لحملته الانتخابية جاء بقرار طوعي منه ويعود لسببين ، الاول احتراما لشعور الناس الذين يعيشون بالقلة والجوع والفقر والمعاناة"،  معتبرا ان "الاموال التي تصرف على الحملات الانتخابية كان بالامكان القيام بقيمتها المالية بالكثير من المشاريع الانمائية في قضاء جبيل وتقديم المساعدات الاجتماعية للناس بعد الانتخابات، وخصوصا انني اعيش هذه المعاناة" .  

واعلن ان "السبب الثاني، هو عدم وجود امكان مالي لدى التيار للقيام بمثل هذه الحملات، ولا تأتينا الاموال من الخارج الا القليل من الاصدقاء ونضعها في خدمة الماكينة الانتخابية ، وخصوصا ان النائب الذي تربطه علاقة صداقة وثقة وتواصل دائم مع ناخبيه ليس بحاجة لحملة انتخابية".  

واكد انه "يخوض معارك طاحنة داخل مجلس النواب من اجل اقرار قوانين اصلاحية وتشريعية وانمائية ، على الرغم من الانهيار المالي الذي نعيشه لما فيه خدمة المواطنين في قضاء جبيل دون تمييز ، وازمة كورونا اكبر شاهد على ما قمنا به في الوقوف الى جانب الناس في معاناتهم "، مشيرا الى ان "الحملة الانتخابية تكون منذ اليوم الاول لانتخاب النائب حتى نهاية ولايته، وليست موسمية بمواقفه السياسية ودوره الانمائي والتشريعي وتواصله مع المواطنين على مدى الايام ". 

واعلن ان "اسمه من بين الاسماء المطروحة للفوز طبقا للاحصاءات ، ولكن لا اؤمن بالنتائج الا بعد فرز آخر ورقة في صندوق الاقتراع ، وعلينا الاستمرار في المعركة بالوتيرة ذاتها التي بدأنا بها منذ اشهر ، آملا ان يحوز على ثقة الناخبين".  

وردا على سؤال قال : "الله يسامح من حاول غطرسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زواريب اختيار مرشحي التيار في قضاء جبيل. وانا المرشح الرسمي للتيار في القضاء ، وللتذكير انا عضو مؤسس مع مناضلين في هذا التيار منذ العام 1988، واحترم الآلية الحزبية المعتمدة داخل التيار والانتخابات الداخلية اثبتت انني نلت 70 بالمئة من الاصوات من بين كل المنافسين". 

وتابع:"انطلاقا من كل ذلك ، انا المرشح الرسمي للتيار ، اما على مستوى العماد عون فهو لديه نظرة للحزب الذي اسسه وهو مازال الراعي لنا لانه يعتبرنا كأولاده، وهو في لقاءاته مع اناس لديهم الرغبة في الترشح للانتخابات كان يحضهم لان يكونوا على لوائح التيار خصوصا اولئك الذين يتمتعون بحيثية معينة على مستوى الدوائر الانتخابية بما فيهم المرشح الدكتور وليد الخوري ، ولكن القول بان هناك مرشح للعماد عون في قضاء جبيل او اي قضاء آخر، فهذا انتقاص من مقام الرئاسة وعدم معرفة شخصية العماد عون ، والاهم انه عندما يسوق احدهم ان رئيس الجمهورية مع مرشح ضد النائب سيمون ابي رميا فهو كأنه يصوره ان لا وفاء  لديه للذين كانوا معه منذ العام 1988. فالعماد عون اكبر الاوفياء للمناضلين الذين وقفوا الى جانبه في اصعب الظروف، وانا احد جنود العماد عون ، لذلك اتمنى على الذين يسوقون لمثل هذه الافكار ان يعرفوا انهم لا يسيئون الي بل يمسون بتاريخ العماد عون ووفائه لكل من كان الى جانبه ، وانا سأبقى الى جانبه حتى الرمق الاخير" . 

واعرب عن اسفه لكل الذين "يسيئون الي بهذا الشكل ، ويسوقون ضدي ولا يوجد لديهم برنامجا مغايرا وان يكون انتقادهم على برنامج"، داعيا الى "التوقف عن الكلام الرخيص واحترام آراء المواطنين وتاريخي المشترك مع العماد عون ، فنحن الى جانب الرئيس وليس العكس". 

وردا على سؤال آخر ذكر ابي رميا "بالنفي الذي صدر عن رئاسة الجمهورية، من ان رئيس الجمهورية يدعم هذا المرشح او ذلك ، ليس في قضاء جبيل فقط بل في كل لبنان "، وقال : "عشت والدكتور وليد الخوري مرحلة نيابية لتسع سنوات وكنا نحترم بعضنا البعض ، واقدر مسيرته كما يفعل هو ، وبعد الاحصاءات على مستوى قضاء جبيل كان مطروح التحالف مع ثلاثة اسماء من خارج التيار ومنها الدكتور خوري الذي وافق على ان يترشح بعد ان طرح عليه الموضوع والمشاورات التي جرت معه ، وحتما هو حليف للتيار الوطني الحر على اللائحة ، وهو يقول انه ليس منتسبا للتيار وتربطه علاقة ومعزة برئيس الجمهورية ، طلب منه ان يترشح ، وهذا هو الفرق في ان يكون مرشح الرئيس او طلب منه ذلك خصوصا وانه جاء في المرتبة الثانية في الاحصاءات لجهة الحلفاء ، وانا سئلت من قبل رئيس التيار الوزير جبران باسيل عن هذا الموضوع واستقر الرأي ان يكون حليفا من بين الاسماء الثلاثة ، ولكن التسويق بأنه مرشح الرئيس عون على اللائحة فهذا  غير صحيح ، والرئيس عون اكبر من ان ندخله في مثل هذه الزواريب الانتخابية ، وهو يريد ان يبقى التيار صامدا وقويا وان تكون لديه اكبر كتلة نيابية ، ونتمنى ان تكون المنافسة بيني وبين الدكتور خوري اولا على الحاصل ومن ثم على مستوى الصوت التفضيلي" .  

وجزم انه "لا يوجد طابور خامس داخل التيار الوطني الحر"، معربا عن "اطمئنانه لخيارات رئيس الحزب الذي انا المرشح الرسمي له"، مؤكدا انه "لن يكون لباسيل اي موقف في احتفال الخميس المقبل يتناقض مع المبادئ والمرتكزات التي  اجرينا الانتخابات الداخلية على اساسها ، وتربطني به صداقة قائمة على الصراحة والشفافية في العلاقة" . 

وذكر ب"التعميم الصادر عن التيار الوطني الحر والذي يقول انه يمنع على كل الملتزمين حزبيا العمل لمكنة انتخابية اخرى، سواء للحلفاء او لغيرهم"،  آملا ان "يبقى التنافس ايجابيا لا سلبيا". 

واكد ان "رئيس الجمهورية ترك الخيار لكل من يزوره، في التصويت لمن يرغب من المرشحين على اللوائح التيار ، وانه على مسافة واحدة من الجميع ويدعوهم الى اختيار من هو الاصلب والانشط"، كاشفا ان "العماد عون وضعه في اجواء هذه الزيارات واحترامه لخياراتهم".  

واعرب عن "اسفه للوصول الى هذا الدرك  السخيف، لانه ممنوع ان ينغمس مقام رئاسة الجمهورية بمعزل عن الشخص الذي يتبوأ هذا الموقع في هذه الامور "، مؤكدا ان "رئيس الجمهورية هو رئيس لكل لبنان ، ولانه مؤسس التيار سيتابع ما يحصل ولكن لا يدخل في هذه الزواريب والدهاليز".  

واعلن ان "معركته هي لمحاولة انقاذ الوطن مما يتخبط به ، وان يكون للتيار اكبر كتلة نيابية في المجلس النيابي لكي يساهم في خطة انقاذية للوضع المالي والاقتصادي الذي وصلنا اليه ، وانا خارج اي ملعب له حساسية شخصية "، مؤكدا انه "كان وسيبقى الابن الروحي للعماد عون وسأبقى مدافعا عن خيارات التيار الوطني في الهجمات الشرسة ضده والمنظومة الفاسدة ".  

واكد ان "كل من تظاهر ضد المنطومة الفاسدة هو حليف  للتيار الوطني الحر بشعاراته"،  داعيا رئيس مجلس القضاء الاعلى الى ان "يقوم بدوره للاسراع بالمحاكمات"،  مشيرا الى انه "تم تسييس الثورة واخراجها عن حقيقتها وتحويلها الى ثورة شتائم". 

وذكر ب"ان التيار الوطني الحر كان من المطالبين بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية،  والا يبقى سلاح حزب الله بيده، وعلاقتنا مع الحزب تأتي في اطار وثيقة التفاهم التي تسمى وثيقة مار مخايل". 

وختم معلنا انه "لمس حذرا لدى الناخب الجبيلي بوجود مرشح لحزب الله على لائحة التيار، الا انه في الوقت ذاته رائد برو هو ابن بلدة عين الغويبة ورئيس سابق لبلديتها ، ولا احد يستطيع ان يتنكر للنسيج الجبيلي الموجود في هذا القضاء غير قادرين على الغائه ، وعلينا احترام كل الخصوصيات والحالات التمثيلية لكل المكونات السياسية في هذا القضاء بما فيهم حزب الله".

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما