و أكد المجتمعون في بيان، "أهمية التنسيق الدائم والتواصل مع المستقلين والقوى النقابية الديموقراطية، وعقد اللقاءات مع الأطباء في العاصمة والمناطق لتفعيل التيار النقابي الطبي المستقل، تحضيرا لخوض المعركة الانتخابية بشكل مستقل، وببرنامج عمل مشترك وقيادة موحدة للحراك النقابي الطبي"، واعلنوا "حالة طوارئ نقابية، وأبقوا اجتماعاتهم مفتوحة ومتواصلة لمتابعة التحضيرات الجارية للانتخابات المقبلة".

كما شكلوا "هيئة تنسيق نقابية ديموقراطية مشتركة وقرروا مواصلة الجهود والتعاون مع باقي القوى و الهيئات النقابية الديموقراطية  والعلمانية المستقلة، من اجل اطلاق حركة نقابية طبية جديدة و مستقلة عن قوى السلطة، و تأسيس هيئة تنسيق نقابية طبية و صحية، تضم  النقابات الطبية و الصحية كافة".

وختموا مطالبين بـ"التصويت لصالح مرشحي قوى التغيير الديموقراطي العلمانية المستقلة، من أجل تحقيق انتفاضة نقابية جدية بعيدا من تجاذبات قوى السلطة و محاصصاتها الطائفية و المذهبية، و في سبيل إحقاق المطالب الملحة و المزمنة و المشروعة للأطباء".