أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن “مجرى العملية الانتخابية جيدة جداً، على الرغم من صعوبتها، ونشكر وزارة الخارجية والداخلية ومحاولتهما في إزالة كافة العوائق”، مضيفاً “نشكر أيضاً الجامعة اللبنانية والطلاب المتطوعين الذين يتابعون بكل اتقان العملية الانتخابية والمراقبة”.

ووجه ميقاتي الشكر اللبنانيين الذين انتخبوا في الخارج، قائلاً، إنني “شعرت أنه على الرغم من هجرتهم، هم مستعدون للتغيير والادلاء بصوتهم، كما نشكر الدول التي تستضيفهم”.

ولفت الى أن “نسب الاقتراع جيدة وتابعت مع شركة DHL كيفية إجراء العملية وعودة الصناديق ‏الى لبنان بكل شفافية”، مضيفاً، “انتهت المرحلة الأولى ونأمل انتهاء المرحلة الثانية الأحد المقبل وأقول بصراحة إنني على الرغم من مشاركتي في حكومات أخرى لم أرَ تضامناً حكومياً مماثلاً لما أراه في هذه الحكومة، وآمل أن تكون العملية نزيهة وديمقراطية”.

وأضاف، “أمامنا تحدّيات كبيرة جداً في الحكومة وسنكون على تنسيق مباشر مع المجلس المقبل”.

وأشار الى أن “اللبنانيين يميلون حالياً الى الأجواء السلبية أكثر من الإيجابية، وأنا لا ألومها لأن كل ذلك نتيجة تراكم الأحداث التي تحصل في البلد وضعف الثقة، وكم سمعنا منذ عدة أشهر أن الانتخابات لن تحصل فيما اليوم أنجزنا المرحلة الأولى”.

أما عن نسب الاقتراع فقال إن “النسبة في الدول الافريقية لم تكن على قدر التوقعات، إذ على الرغم من وجود 17800 ناخب لم تكن النسبة عالية مقارنة بدبي حيث يوجد 19900 ناخب”، لافتاً الى أنها “تجربة مهمة جداً في الانتخابات اللبنانية وفي حال وجود أي ثغرات في قانون الانتخاب علينا أن نعمل على تصليحها وتعديلها للانتخابات المقبلة، أي مثلاً الانتخابات في الداخل والخارج في النهار ذاته أو عملية الفرز في السفارات لتقليل التكلفة، ونشكرالله ما عملنا ‏بدائرة خاصة للمغتربين (الدائرة 16)”.​