مباشر

عاجل

راديو اينوما

عريمط: من ينتخب باسيل وحزب الله مباشرة او يشجع على انتخابهم هو بحكم من يشهد شهادة زور

01-05-2022

محليات

اعتبر رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط، في بيان بعد لقائه شخصيات وفاعليات وعائلات عكارية في منزله في سهل عكار، ان "انتخاب أو دعم انتخاب مرشحي تحالف جبران باسيل وحزب الله في عكار او شمال لبنان، يصنف بالخطيئة الكبرى، ولا شك بأن من ينتخبهم مباشرة او يشجع على انتخابهم هو بحكم من يشهد شهادة زور، وبالتالي فهو اثم شرعا ومخالف لإرادة اكثرية اللبنانيين ومضر بالمصلحة الوطنية والاسلامية، وهو بالتأكيد يخدم استمرار سياسة هذا العهد، وهو بالتالي سيكون حتما اختيارا وانتخابا للمشروع الايراني الذي دمر العراق وسوريا واليمن، وابعد لبنان وشعبه عن اشقائه العرب وبخاصة دول الخليج العربي، واوصل لبنان الى هذه المحن والمآسي".

وأكد أن "مسألة الانتخابات النيابية واختيار المرشح المناسب الصالح والصادق والمخلص لوطنه وأمته، هي مسؤولية أمام الله تعالى، وهي شهادة حق أو باطل سنسأل عنها جميعا ونحاسب عليها من الله تعالى، فاحسنوا ايها الناس اختيار من يمثلكم بصدق واخلاص، لا من يمثل عليكم بخبث ونفاق، لتشهدوا لهم او عليهم، ولا تغرنكم الشعارات البراقة والوعود الفضفاضة الكاذبة بالكهرباء 24 على 24 والتي يرددها منذ ثمانية عشر عاما، ولا المغريات الظرفية الزائلة، فلبنان الوطن والشعب في طريق الانهيار والذوبان وتغيير هويته الوطنية والعربية لمصلحة المشروع الصفوي الفارسي واذرعه في المنطقة العربية، والاوطان لا تبنى الا بالصدق والاخلاص وإلا بخيرة وارقى ابنائها ومبدعيها، لا بأسوأهم، والاستحقاق الانتخابي النيابي فرصة هامة للبنانيين للخروج من جاذبية التحالف العوني الايراني ليبقى لبنان وشعبه سيدا حرا عربيا مستقلا بعيدا عن محاور التهلكة، والقرار في هذه الايام بيد الناخبين اللبنانيين، وحدهم من يقرر اي لبنان يريدون، لبنان التبعية لايران ومشروعها ام لبنان الحرية والسيادة والتعاون مع الاشقاء العرب والاصدقاء في كل مكان. وعلى المواطن اللبناني ان ينتخب من يكون مع لبنان اولا، وان يكون مع نهوض الدولة اللبنانية الوطنية لا مع الدويلة ومليشياتها، وهذه هي الحقيقة فلا تخيبوها".

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.