30-04-2022
عالميات
وقال دينيس بوشيلين، رئيس "جمهورية دونيتسك" الانفصالية، في تصريحات للعربية/الحدث اليوم السبت، إن من وصفهم بـ "الإرهابيين يحتمون بالمدنيين في المعمل، ويأخذونهم رهائن".
كما أكد في الوقت عينه أن "الممرات الإنسانية ممدوة منذ فترة طويلة، وخاصة للمدنيين "الذين اعتبر أنه يتم تأمين سلامتهم من قبل القوات الروسية والموالية لها على الأرض".
خطوات للأمم المتحدة
إلا أنه اتهم "القوميين بمنع خروجهم"، لافتا إلى أن إخراج بعضهم يحدث عبر اتفاقيات مع أشخاص محددين". وأضاف أن الفترة القادمة ستثبت إن كان بالإمكان إخراجهم جميعا من آزوفستال.
كما أوضح أن خطوات ستتخذها الأمم المتحدة قريبا لإخراجهم، مردفا " سنرى كيف ستكون الطريقة وهل ستكون ناجحة!".
أما عند سؤاله عما إذا كانت أي عملية عسكرية خاصة ستطال آزوفستال قريباً، فأجاب أنه لا يمكنه إعطاء أي تفاصيل.
قتال واشتباكات
من جهته، قال قنسطنطين إيفاشينكو، عمدة ماريوبول المعين من قبل القوات الروسية التي سيطرت على المدينة الساحلية منذ أيام عدة، إن منطقة آزوفستال تشهد خلال هذه المرحلة أعمالا قتالية واشتباكات.
وأوضح أن "بعض المدنيين تمكنوا من الهرب من المصنع، لكنه اعتبر أن المدنيين المتبقين في المكان يقفون حاجزا أمام القضاء على كتائب آروف.
آزوفستال.. آخر القلاع
يشار إلى أن مجمع آزوفستال المترامي الأطراف، الذي دمر جزء كبير منه إثر القصف الروسي، يعد آخر جيب تتحصن فيه المقاومة الأوكرانية المنظمة في ماريوبول.، حيث يقدر أن يضم نحو 2000 جندي أوكراني و1000 مدني في مخابئ تحت المبنى المدمر.
وكانت روسيا أعلنت قبل أيام وقفا لإطلاق النار من أجل السماح بخروج المدنيين إلى أي جهة يريدون. كما أكدت أنها ستسمح أيضا بخروج الجنود والمقاتلين ومن تصفهم بالمرتزقة، شرط أن يرموا سلاحهم، ويعلنوا استسلامهم.
إلا أن السلطات الأوكرانية عادت ونفت حصول أي وقف لإطلاق النار، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات والاتهامات.
يذكر أن مدينة ماريوبول المطلة على بحر آزوف شكلت منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، هدفا استراتيجيا لموسكو، كون السيطرة عليها ستفتح ممراء برياً لتنقل القوات الروسية بين الشرق الأوكراني وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو لأراضيها عام 2014.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار