وإذ لفت إلى "غياب كامل للسياح الخليجيين،" أكد أن “الطائرات التي أتت من دول الخليج عشية عيد الفطر كانت ممتلئة وضمت مغتربين لبنانيين بشكل كبير جداً، وهؤلاء لعبوا دوراً كبيراً في تحريك السياحة الداخلية حيث هناك حجوزات كثيرة خارج بيروت من قبلهم تعدّت نسبتها الـ 50%".

وكشف الأشقر عن أن “فنادق العاصمة سجلت أيضاً حجوزات تعدت نسبتها الـ50%“، مشيراً الى أن "الأعياد المتتالية خلال الاسابيع الثالثة الماضية لم تعطِ جرعة أوكسيجين للقطاع السياحي وذلك بسبب الطبيعة الديموغرافية للبنان”.

وأكد  أن “الحركة التي يشهدها القطاع السياحي ستساعد المؤسسات السياحية في مواجهة التكاليف المرتفعة التي تتكبدها لجهة تأمين الطاقة وتكاليف الصيانة التي تتم جميعها بالعملة الصعبة".

وعبر الأشقر عن "أهمية السياح الخليجيين لإنعاش القطاع السياحي والكثير من القطاعات الإقتصادية في لبنان"، مستبعدا" مجيء سياح خليجيين خلال موسم الصيف"، وقال: " لا مؤشرات حتى الآن توحي بهذا الإنفراج".