29-04-2022
خاص اينوما
المحرر السياسي
جريدة إينوما الإلكترونية
جملة عوامل ومؤشرات تدل على ان الرئيس العتيد سيكون بمواصفات اصلاحية وبخمسة نجوم اذا لزم الامر.
كيف ذلك؟
عن هذه الاسئلة تقول اوساط متابعة لاينوما ان اجراء الاستحقاق الرئاسي من عدمه لا يزالان احتمالين واردين لان التجارب في السنوات الاخيرة لا تبشر بالخير مما يعني انه قد ينتخب رئيس جديد بين 31 آب و31 تشرين الاول المقبلين لينطلق عهد جديد في لبنان وانه قد يقع الفراغ الرئاسي مرة جديدة وهذا ما حصل سابقا اكثر من مرة وقد اعتاد اللبنانيون عليه.
الاوساط عينها تشير الى ان المجتمع الدولي والعالم العربي والمنظمات الاقليمية والدولية والصناديق العربية والدولية...كل هؤلاء لن يتعاطوا مع لبنان الا من خلال 4 ثوابت وهي:
-لا امل يرجى من الطبقة الحاكمة والمنظومة القائمة بالتالي فان الرهان هو على عهد جديد يلبي التطلعات ويكون قادرا على الايفاء بالمشاريع والخطط المرسومة او التي سترسم.
-حجم الازمة في لبنان اصبح يحتم الاصلاح الشامل المرفق بالمحاسبة واستعادة الثقة في ظل دولة سيدة وحرة ومستقلة ومحايدة.
-الشعب اللبناني بمقيميه ومغتربيه لا يثق بالمنظومة بالتالي لا مناص من التملص من الخيار الوحيد الاحد الا وهو الذهاب الى الاصلاح ولا خلاص الا بعهد جديد واعد.
-الرهان على تفاهم عربي اقليمي دولي يحيط بلبنان ويرخي بمظلته على الواقع الداخلي ويسهل انطلاقة عهد مع فريق عمل مؤهل للاصلاح والمحاسبة والبناء والتأسيس لمعادلة تعيد الثقة لبلاد الارز المحايدة عن الصراعات الاقليمية والدولية والناشطة على ارساء استقرار بمختلف اشكاله والعاملة على استعادة الثقة بكل انواعها ومن كل الاتجاهات والذاهبة الى اعادة الرونق اللبناني في محيطه العربي ومع اصدقائه وشركائه.
من هنا دائما حسب الاوساط عينها فان لبنان على مفترق طرق في المرحلة الفاصلة التي تبدأ بعد الانتخابات النيابية والتي تنتهي مع انقضاء مهلة الانتخابات الرئاسية.
واذ اكدت ان الاطراف اللبنانية قادرة على خربطة الاوضاع واضاعة الفرص مجددا والحفر اكثر بجهنم قالت الاوساط عينها ان التقاط المبادرات متاح اليوم وفي حال اقلع القطار فان اول الغيث سيكون بانتخاب رئيس للبلاد من خارج القادة والشخصيات المسترئسة وسيكون بمزايا اصلاحية بكل الابعاد.
وختمت قائلة: لننتظر ونرى... غدا لناظره قريب.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار