28-04-2022
محليات
التحالف بين الإشتراكي والقوات يبدو منطقياً فالطرفان يتعرّضان لحملة ممنهجة متشابهة ويدركان أن مواجهتها لا تكون بالإبتعاد عن الشر بل بضرب رأسه، لا بل رأسيه في حارة حريك وبعبدا وميرنا الشالوحي بالتكافل والتضامن، وإن كانت ساحة المواجهة التي تخوضها القوات أوسع وتمتد على مساحة الوطن الجغرافية والسياسية، فالمعركة الأساس لجنبلاط تكاد تكون محصورة في الجبل وتحديداً في المختارة التي تمثل الوجدان الدرزي والمرجعية السياسية للطائفة باعتراف غريميه طلال إرسلان ووئام وهاب اللذان يلتقيان مع زعيم التقدمي الإشتراكي في كل مرة تتعرّض فيها حقوق الطائفة للغبن والإستهداف طلباً للنجدة، وهذا ما يحتّم على جنبلاط خوض معركته من دون هوادة على الرغم من النقص في العتاد الذي سببه انسحاب سعد الحريري من المواجهة.
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط يرفض لقاء لاريجاني
أبرز الأخبار