اعتمادا على ما يقول موقع بلومبيرغ بأنه "نمط" تعتمده شركة أبل، عملاق صناعة الهواتف النقالة والكمبيوتر، فإن الشركة تقدم نموذجا جديدا لهواتف أي فون كل ثلاثة أعوام.

وفي أول عام من هذه الأعوام الثلاثة تقوم الشركة بتقديم تصميم جديد، بينما تقوم بتحديث الأجزاء الداخلية في العام الثاني، وتقوم بإحداث تغييرات رئيسية في العام الثالث، قبل أن تطرح تصميما جديدا في العام الرابع، بحسب بلومبرغ.

ويقول الموقع "نحن في دورة حياة أي فون 12. تم تقديم هذا التصميم في عام 2020 واحتفظ به في عام 2021 مع أي فون 13. بالنسبة لجهاز أي فون 14 في وقت لاحق من هذا العام، ستحصل بعض التغييرات".

وتوقع بلومبيرغ أن يبقى التصميم العام من أي فون 12 و أي فون 13 لعام آخر، مع نفس الحواف المسطحة والزوايا المستديرة، ولكن سيكون هناك أيضا نتوءات كاميرا أكبر لتناسب أجهزة الاستشعار الجديدة. 

ودفع أداء المبيعات لكل من أكبر وأصغر الأحجام في الهاتف الشركة إلى إعادة التفكير، حيث يحظى طراز Max بشعبية كبيرة، خاصة في الصين، في حين أن طراز "ميني" لا يباع بشكل جيد.

ولهذا قد يحصل جهاز أي فون الجديد على شاشة بحجم 6.7 بوصة لأصغر نسخه.

كما ستحصل طرازات Pro على شريحة A16 الجديدة من أبل، في حين من المرجح أن تلتزم النماذج القياسية ب A15 من العام الماضي أو نسخة منه.

وبالإضافة إلى الترقيات الخارجية، لا تزال Apple تعمل على إضافة اتصال الأقمار الصناعية إلى أي فون. 

ولن يحصل أي فون على القدرة على إجراء مكالمات عبر شبكات الأقمار الصناعية، بدلا من ذلك، تم تصميم الميزة للإبلاغ عن حالات الطوارئ أو إرسال نصوص قصيرة إلى جهات الطوارئ عندما تكون خارج نطاق الخدمة الخلوية.

ويقترب تحديث أي فون التالي (iOS 15.5) من الصدور، ويتوقع أن يكون متزامنا مع المؤتمر السنوي المقرر عقده في أوائل يونيو.

وهذا هو الوقت الذي ستعرض مجموعة من تحديثات البرامج الرئيسية الأخرى لأجهزة أبل.