24-04-2022
محليات
وأضاف باسيل: “لم احب يوما ان اجلب المشاكل الى تنورين بل الحلول والمشاريع ولم نتقصد يوما اي مشكل مع احد لكن ربما هناك من لا يستطيع ان يقبلنا ولا يحب افكارنا وتعرفون اننا لم نمد يدنا يوما “على” احد بل “الى” احد، لم نأت يوما لتخريب مشروع بل جئنا لنبني في هذه الضيعة ولأنكم ابناؤها اقول لكم ان ما حدث في لبنان يجري معكم في ضيعتكم ومنطقتكم.”
وتابع باسيل: “بسطوا الامور تفهمونها، لبنان مثل تنورين متروك ومهمل على مر السنين ويأتي من يجول فيه بالسياسة ليس لخدمة الناس بل ليكون الناس في خدمته وتصرفه وحتى عندما يوظفهم في الدولة ويغرق الدولة بالتوظيف يكون يقدم الخدمة على حساب الدولة ومن حساب الناس.”
واعتبر باسيل انه “كان مقصودا ان تبقى تنورين منفصلة عن مركز القضاء اي البترون وكان المطلوب الا يكون فيها مياه ولا بئر ولا قسطل ولا طريق ولا مستشفى ولا فندق ولا مدرسة ولا مطعم وعندما اتينا لنعمل من موقع المسؤولية كل ما فعلوه هو التخريب والتعطيل.”
وتحدث باسيل عن ثورة 17 تشرين اذ قال: “انتظرنا من 17 تشرين ان يكون ثورة حقيقية تدفع المسؤولين نحو الاصلاح ونحن وانتم في تنورين ضحايا المشاريع التي اوقفت بعد 17 تشرين
هم يشيدون السدود والطرق والمشاريع بالكلام بينما المشاريع تنفذ بالعمل والخرائط والسهر والمال والتعب والمتابعة ويطلع معهم في النهاية اننا اصحاب الوعود وهم اصحاب الافعال… هذه خلاصة كل ما مرت به تنورين”
وتساءل باسيل: “هل يمكن ان تدلوني في قضاء البترون وليس تنورين فقط على مشروع واحد نفذوه؟ “كسرولنا عيننا بشغلة”!” وأكمل رئيس التيار بالقول: “نتعاطى مع اناس في البلد عقلهم وتفكيرهم وثقافتهم السياسية وتربيتهم تقوم على منع الآخرين من القيام بأمر جيد بينما هم لا يقومون بشيء… فهل حلوا مشكلة الكهرباء واقاموا السدود والطرقات ومنعناهم؟ نقاتل لرد الاموال الى الناس بقانون استعادة الاموال، وهذا مثل السد والطريق ومحطة الصرف الصحي: هناك من يريد القيام به وهناك من يمنعه و”نعم ما خلونا” و”لا يخلونكم” تستردون اموالكم لأنهم لم ينجزوا خطة اصلاح ولا كابيتال كونترول ولا خطة تعافي.”
وتوجه باسيل الى الحضور بالقول: “نحن امام استحقاق الجميع فيه ضد التيار الوطني الحر فلماذا؟ الا نسأل انفسنا لماذا؟ لا يجوز تحوير الحقائق ومحاولة التلاعب بعقول الناس بالمال والاعلام، نحن امام استحقاق هو لكم وليس لنا… انا لدي صوت واحد هو صوتي والقرار لكم.”
وأكمل باسيل: “اعرف كم المعركة صعبة اليوم وادرك كمية المال التي تدفع لشراء الاصوات والضمائر وابتزاز الناس بالحاجة واعرف ان بعض الاعلام يغش الناس ولاسيما الجيل الذي لا يعرف اجرامهم وفسادهم ولم يعش الحرب التي لا يزالون في عقليتها لأن الميليشيا هي نفسها في الحرب والسلم لذا لا يجب التساهل بأي صوت هذه المرة… اعرف ان الظروف صعبة والمسافات بعيدة وتخيلوا انهم كانوا يريدون اجراء الانتخابات بآذار… فكيف كنتم كأبناء تنورين ستصلون الى مراكز الاقتراع؟ اين كان الضرر لو قبلوا معنا بالميغاسنتر في بيروت وكثيرون منكم كان بإمكانهم الاقتراع هناك في ضوء غلاء البنزين ولعبة الدولار التي يمارسونها؟ التزمت بوعدي بأن يكون معنا مرشح هذه المرة من تنورين لأن تنورين تستحق.”
وأضاف باسيل: “هناك مشروع كبير جدا هذه المرة سينقذ البلد، عندما يسقط جبران باسيل يرتاح البلد… هذا ما اكتشفوه. واكتشف النوابغ والمفكرون من مختلف الاحزاب والفئات الوصفة السحرية فاجتمعوا مع SPONSOR وتمويل اذ عندما يسقط جبران باسيل في الانتخابات يكون سلاح “الحزب” انتهى و”الحزب” يخرج من الحكومة وتكون الكهرباء تأمنت وبدأ استخراج النفط والغاز واقيمت عشر اوتوسترادات في تنورين وليس واحدا فقط. قلت لهم بدل ان تأتوا ب30 مليون دولار لاسقاطي اعطونا نصف المبلغ لنصرفه في قضاء البترون وانا اتنحى.”
وختم قائلاً: “انتم احرار ولا تقبلون المذلة وكرامتكم اغلى بكثير من كل اموالهم.”