مباشر

عاجل

راديو اينوما

قوة القوات في قوتها... ومحاصرتها!

22-04-2022

محليات

مُراقِب

<p>اينوما</p>

None

يميل الناخبون عادة إلى القوي أو الضحية عند لحظة القرار في منح أصواتهم مع استثناء الكتلة الناخبة التي تتخذ من مصالحها بوصلة التصويت لهذه الشخصية أو تلك التي تعتمد تقديم الخدمات والمساعدات وذلك بحسب الرقم الأعلى الذي يمكن أن تبلغه تلك الشخصيات وخاصة في الربع ساعة الأخير قبل فتح صناديق الإقتراع. 

 

بالعودة إلى الرأي العام المحايد والذي لا يخضع لشروط الرشوة بأشكالها، فهؤلاء غالباً ما يميلون كما ذكرنا سابقاً إلى القوي أو الضحية، وفي هذا المجال يشير خبير انتخابي إلى أن طرف الممانعة يلعب فيه "ح ز ب الله" دور القوي فيما يعتمد التيار الوطني الحر على دور الضحية، أما على المقلب الآخر الذي يضمّ قوى المعارضة والقوى التغييرية فتحاول معظم تلك القوى لعب دور القوي من خلال حملات إعلامية تنفخ الأدوار والأحجام وتخوض حرباً نفسية للتأثير في الرأي العام من دون أي حيثية فعلية على الأرض وهذا ما ستظهره نتائج صناديق الإقتراع، فيما الواقع هو أن القوات اللبنانية هي الطرف الأقوى شعبياً وتنظيمياً ومشروعاً ومرشحين وعلى الرغم من ذلك تتواضع في خوض انتخاباتها وكأنها تنطلق من الصفر.

 

وإلى جانب قوتها حصلت القوات على منحة دور الضحية من دون أن تسعى إليه وذلك يعود إلى محاولات عزلها وحجب التحالفات عنها ومنعها من إيجاد شركاء لتشكيل اللوائح المنافسة وقد استطاعت القوات خرق الحصار في معظم الدوائر ما خلا دائرة الجنوب الثالثة حيث قررت عدم المشاركة ترشيحاً واقتراعاً لعدم بذل جهد ضائع للتركيز على معاركها الأخرى، دور القوي الضحية ساهمت به قوى عديدة وعلى رأسها "ح ز ب الله" يليها تيار المستقبل الذي انتهج سياسة قطع الهواء والماء عن القوات في الدوائر حيث يملك المستقبل حيثية حاسمة، وهذا الواقع قد خلق "ورطة" للقوات من جهة ومن جهة أخرى ولّد تعاطفاً لدى الكتلة الناخبة المؤيدة للضحية معطوفاً على تأييد الخطاب السياسي السيادي القواتي الوطني والمنفتح في وجه مزايدات طائفية بلغت مستوى غير مسبوق طالت العادات والتقاليد ونوع الملابس، فهل تستفيد القوات وتخلق من ضعفها قوة على قاعدة "قوة القوات في ضعفها" إلى جانب قوتها في ثباتها وقدرتها؟ 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.