22-04-2022
محليات
يوماً بعد آخر، تتبلور التوجهات الشعبية داخل الطائفة السّنيّة، فبعد فترة من البرودة الانتخابية، يبدو أنّ عجلة الحراك السياسي لدى السّنّة قد باتت أكثر مواءمة مع الاستحقاق النيابي، حيث تبيّن أنّ معظم الدراسات التي انكبت عليها مراكز الابحاث وشركات الاستطلاع قد بيّنت أنّ الاغلبية المطلقة من الناخبين السّنّة تتّجه للتصويت للوائح المعارضة لحزب الله وتحديداً تلك التي تملك قدرة تنظيمية وسياسية ووطنية لفرض توازن سيادي داخل المؤسسات.
وأمام ما خَلُصت إليه تلك الدراسات، يتبيّن أنّ جلّ البروباغندا التي دأب إعلام الممانعة على ترويجها لناحية مقاطعة السنة للانتخابات أو لجهة التقارب بين السنة وحزب الله أو حتى لتوجه أبناء الطائفة السنية للتصويت ضد القوى السيادية هو محض افتراء ولا يُجسّد شيئاً على أرض الواقع، حيث باتت اللوائح السيادية هي الأكثر قابلية للحركة داخل البيئات السنية وعلى امتداد كافة الدوائر الانتخابية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار