19-04-2022
محليات
وجدد التأكيد على ضرورة محاربة منطق اللامحاسبة، موضحًا أننا "موجودون في الحياة السياسية لنبقى صوت الضمير، وهذه المعركة تصبح أقوى كلما أصبحت كتلة المعارضة أكبر والعكس صحيح وعلى الشعب اللبناني أن يقرر".
وتحدث عن كارثة وقنبلة ذرية إقتصادية مع وقف التنفيذ لحين حصول الإنتخابات، لافتًا إلى أن حاكم مصرف لبنان يستنفد كل ليرة متبقية لكن الإحتياط شبه انتهى ويمكن أن يصمد حتى الإنتخابات لأن هذا المطلوب منه وهو يحاول التأجيل إلى حين وصول الإستحقاق.
كذلك، رأى رئيس الكتائب أن الديمقراطية بحالة حرب مع منطق الإلغاء والهمجية والسلاح، مؤكدًا أن اللبنانيين متمسكون بحرية قرارهم وممارستهم للعمل السياسي مهما حاولوا تخويفهم وتدمير الديمقراطية.
ودعا من يشعر بالغضب إلى محاسبة المنظومة على أدائها من خلال الإنتخابات، لافتًا إلى أن السؤال يبقى أي لائحة من لوائح المعارضة يجب أن يختار، مشيرًا إلى أن هناك لوائح تميل نحو الخط اليساري المتطرف أو معارضة معتدلة من الناحية الإقتصادية ولديها موقف واضح من السيادة.
ولفت إلى أن الثورة خرجت ضد منظومة ولا اتفاق بين مكونات الناس التي نزلت إلى الشارع على مشروع واحد، مشيرًا إلى أن لا ضرر في إنتاج خيارين معارضين للناس وكل خيار يحمل وجهة نظر مختلفة لبناء لبنان.
كما أكد الجميل أن كل اللوائح المعارضة في لبنان على تواصل مع بعضها البعض ومتفقون على تشكيل لقاء نيابي يجمع كل المعارضة بعد الإنتخابات، متوقعًا أن يكون اللقاء النيابي الأكبر في المجلس ويضم كل الطوائف ومن كل لبنان.
واعتبر أن السلطة تستفيد من الفقر لشراء ضمائر الناس بالمال وهذا ما نراه في جزء من الدوائر الإنتخابية. وسأل: "إلى متى ستصمد الأموال التي تصرف لشراء الأصوات؟ وماذا سيفعل المواطن في الفترة المتبقية من السنوات الأربع المقبلة؟"
ورأى أننا اليوم محكومون من رجال ميليشيات لا يؤمنون بلبنان كميل شمعون وفؤاد شهاب وبيار الجميل وشارل مالك ورجال الدولة الذين بنوا البلد على قواعد جعلت لبنان من الدول الأكثر تقدمًا والأكثر غنى، ومعتبرًا أنه منذ بدأ حكم رجال الميليشيات الذين يهتمون بالسلطة والقوة والعنف والإلغاء إستمر لبنان بالتدهور ولن يقوم إلا عند انتخاب رجال دولة يطمحون إلى رد كرامة الشعب اللبناني
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار