18-04-2022
محليات
اكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط في رسالة الى "العهد الفاسد وحليفه الأفسد، بان الوطن ليس للتقسيم"، مؤكدًا "استمرار النضال لاستعادة بلدنا من الذين دمروه جماعة عهد العتمة، مؤكدا "النضال لاستراد الوطن الى الاحرار والشباب لتحقيق طموحاتكم في بقاء لبنان".
كلام النائب جنبلاط جاء في ختام جولته في منطقة الشوف الاعلى، رافقه فيها النائب المستقيل مروان حمادة ومستشار جنبلاط حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنّام والمعتمدين وليد الاشقر وسلام عبد الصمد ومدراء الفروع الحزبية.
وزار بلدة معاصر الشوف حيث انضم الى الوفد المرشح السابق شارل عربيد، واقيم استقبال شعبي واهلي في قاعة البلدة العامة، بمشاركة المجلسين البلدي والاختياري، والقت خلاله السيدة اسمهان ريمان كلمة ترحيبية، وكذلك المهندس عون ابو اسماعيل لتجديد الوفاء والولاء، والشيخ علي عزام باسم الاهالي مؤكدا"عهد الوفاء والثقة بالمختارة التي ستبقى المرجع".
وقال النائب حمادة: "ان الخط السياسي الذي يبدأ من الناعمة صعودا والدامور ودير القمر وبعقلين والمختارة وصولا الى المعاصر سينتصر، لان المسيرة التي يقودها تيمور جنبلاط ليس لاجل مقعد فحسب، وانما لانقاذ الوطن من النظام الشمولي الكامل الذي يمتد على بلدنا والمنطقة، للافقار والسلاح المتفلت والانحطاط. لكن الجبل باقٍ كما في كل العصور وابان استشهاد المعلم كمال جنبلاط، وبقي في المصالحة الوطنية التي كانت الخطوة الاساسية لباقي المصالحات، وتمثلها اليوم لائحتنا، للحفاظ ايضا على الطائف وميثاق 1943، ولبنان 1920".
جنبلاط
وتوجه النائب جنبلاط في كلمته الى الاهالي: "خضنا معكم يا اهل المعاصر تحديّات كبيرة، وبعد انتصارنا بمعركة المصالحة والعيش المشترك هي في منع تجار المواقف اخذ حقوق الناس، وفي استعادة الدولة ليبقى البلد حرا مستقلا. بهذا التوجه كان خيارنا بداية مع الاستاذ شارل عربيد ليكون مرشحنا بما جهد لبناء البلد ومؤسساته لكن مع الاسف لم تسمح لنا الظروف بذلك، انما ان شاء الله في المرة المقبلة نكون سويا، وفي 15 ايار نكمل المشوار للحفاظ على الهوية اللبنانية التي تشبهنا".
*بعذران *
وتوجه الوفد بعد ذلك الى بلدة بعذران حيث اقيم استقبال حاشد في دار البلدة العام، بمشاركة مشايخ وفاعليات البلدة ومجلسيها البلدي والاختياري. والقى رئيس البلدية احمد سلوم كلمة البلدة، لتأكيد الوفاء للمختارة، وتلاه النائب حمادة، منوها ببلدة بعذران "قلعة الصمود التي تحمي المختارة وتحاصرها بالمحبة". واضاف: "لن يمروا، ولن يعود نظام الاستبداد السوري الى الجبل ولبنان، ولن يستمر عهد الظلامية والفاشية المتجددة حاكما، ولن نسمح لنظام الملالي في طهران ان يقبض على لبنان وسيادته".
*جنبلاط *
وتوجه النائب جنبلاط في كلمته بالشكر من اهالي البلدة، وقال: "نلتقي في هذه البلدة الكريمة بعذران، وحكي الكثير عن مدرج المطار الموجود فيها، واتهمنا آنذاك اننا من دعاة التقسيم. رسالتنا اليوم الى العهد الفاسد وحليفه الأفسد ان هذه البلدة قدمت شهداء على طريق بناء الوطن وليس التقسيم، واهل بعذران اهل الكرامة واهل الحق، وان شاء الله المسيرة ستبقى مستمرة للانتصار".
حارة جندل
وفي بلدة حارة جندل جرى استقبال النائب جنبلاط والوفد المرافق من قبل رئيس الاركان السابق اللواء المتقاعد حاتم ملاّك، ومدير المكتبة الوطنية السابق الاستاذ اسعد ملاّك، والمجلسين البلدي والاختياري والاهالي.
وبعد كلمات لكل من المختار غسان ملاّك، ورئيس البلدية السابق حكمت ملاّك، ورئيس البلدية الحالي غازي ملاّك شاكرين النائب جنبلاط على التقديمات الاساسية للبلدة والمساهمة في بناء القاعة العامة والمولد الكهربائي وغيره، القى النائب حمادة كلمة قال: "من المختارة الى حارة جندل الخط مستقيم منذ ايام المعلم الى الوليد فتيمور حيث يقود اليوم معركة وطنية للحفاظ على الوطن من الفاشية والمذهبية، وسنبقى على هذا الخط المستقيم الذي رسمه ايضا الاستاذ اسعد ملاك بقلمه، واللواء حاتم بالبندقية الشرعية التي هي عنوان الغد وعودة الشرعية الكاملة، وليكون للبنان سلاح واحد هو الشرعية".
جنبلاط
وحيّا النائب جنبلاط في كلمته ابناء البلدة، "واحيي هذه الارض الطيبة والبلدة الوفية الارض التي خرّجت مناضلين وابطال، وفي هذه الارض مهما قست علينا الظروف سيبقى اهلها احرارا والنصر في ايار من اجل هؤلاء الاحرار، ولأجل حقوق الناس، وهذه الارض".
عماطور
وشهد دار عام بلدة عماطور استقبالا شبابيا حاشدا، بمشاركة مشايخ وفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري والاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب والكشاف. والقيت كلمات ترحيبية ومؤكدة على "عهد الوفاء للمختارة والنضال مع تيمور جنبلاط خصوصا لتحقيق طموحات الشباب" لكل من
رئيس البلدية وليد ابو شقرا والمختار مروان ابو شقرا مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة، وقال النائب حمادة: "لا مظلة لحزب الله في عماطور، ومتى كان في عماطور مظلة لغاصب او فاشي او ديكتاتوري وتابع! بل ستبقى عاصمة العقل والعقلاء ورحم الله الشيخ محمد ابو شقرا. واذا كانت المختارة عاصمة السياسة فانما هي القاطرة مع عماطور للعمل الوطني حيث هي عاصمة التنوع".
جنبلاط
والقى النائب جنبلاط كلمة نوه فيها بالاستقبال وبلدة العطاء، "عماطور خزان الكفاءات في هذا البلد الذي يمر بأسوأ مراحل تاريخه، والذي اوصلنا الى هذه الحال عهد العتمة للبنان ولمستقبل الشباب اللبناني وهو معركتنا، فطموح الشباب ان يبقى بالبلد هي معركتنا، تأمين ابسط حقوق الشباب والمواطنين هي معركتنا، وفي 15 ايار بإذن الله على الموعد واياكم مع النصر".
عين قني
واختتم النائب جنبلاط جولته في بلدة عين قني حيث اقيم استقبال شعبي في قاعة البلدة العامة، بحضور مشايخ البلدة وفاعلياتها والمجلسين البلدي والاختياري. وبعد كلمة من مدير فرع التقدمي خالد ابو ظاهر باسم البلدة والاعلان عن "الثقة الكاملة بالنائب جنبلاط ولائحته الانتخابية"، القى النائب حمادة كلمة قال: "عين قني الحصن المنيع للمختارة والقلعة المضيئة منذ ايام الست نظيرة بقيادتها مرحلة من ادق المراحل السياسية والوطنية وحماية الجبل الى الكمال والوليد وتيمور حيث القيادة رائدة لامعة ومستمرة حتى النصر، وفي هزيمة مشاريع الديكتاتورية العونية وظلامية حزب الله. فالشوف لأهله واحراره ولن يتحول ابدا الى ايراني، وانتم يا اهل عين قني مفتاح هزيمتهم ان شاء الله".
جنبلاط
والقى النائب جنبلاط كلمة قال: "لقاؤنا اليوم في البيت الواحد، اهل الوطن، اهل الكرامة والحرية، اهل التضحية والنضال. كنتم ولا زلتم تواجهون وتكافحون في كل يوم من اجل الحياة الكريمة وبقاء البلد وسيادته، سنكمل سويا بارادة واعية وعقل منفتح، لاستعادة بلدنا من الذين دمروه جماعة التخوين والالغاء، فالجبل هو للاحرار ومعكم في 15 ايار سنصوت بالعقل معا للبنان والمؤسسات والقانون".
بطمة
وكان النائب جنبلاط استهل الجولة من بلدة بطمة حيث زار اولا قاعة كنيسة مار بطرس وبولس، واستقبله كاهن الرعية الاب روبير سمعان ولجنة وقف الكنيسة وابناء الرعية ورئيس البلدية خالد زين الدين والمختارة فريد الحداد والاهالي، وكان اللقاء مناسبة لتقديم التهنئة ايضا بمناسبة عيد الفصح المجيد.
وتحدث الاب سمعان مرحبا بالنائب جنبلاط والوفد المرافق، ومتمنيا له "التوفيق والنجاح في مهمته وفي الانتخابات النيابية المقبلة"، بدوره شدد النائب جنبلاط على "علاقات الجوار بين بطمة والمختارة، جارة الوفاء وبلدة العيش المشترك والواحد بين مختلف عائلاتها".
وانتقل جنبلاط بعد ذلك والوفد المرافق والحضور الى المركز البلدي حيث اقيم له استقبال من عائلات البلدة الروحية والاهلية. وبعد كلمتي ترحيب من مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي وليد زين الدين ورئيس البلدية خالد زين الدين، وشكر على وقوف المختارة الدائم الى جانب البلدة واحتياجات اهلها لا سيما في الظروف الصعبة والازمات الراهنة"، تحدث النائب حمادة قال: "محطتنا في بلدة بطمة ليس من اجل مقعد انتخابي فقط، وانما فاتحة لمعركة طويلة لاستعادة لبنان الى حريته وسيادته ودستوره ومستقبل شبابه وامنه الاقتصادي والصحي والاجتماعي، لهذا ستكون اصوات اهالي بطمة في استحقاق الانتخابات مهمة جدا في هذه المعركة ولاجل المسيرة القيادية لتيمور جنبلاط".
جنبلاط
والقى النائب جنبلاط كلمة شكر فيها الاهالي على الاستقبال، وقال: "اهل بطمة هم الاحرار، بطمة جارة الوفاء والانتماء، نأتي اليوم لكي نرفع معا راية الوطن، راية الوجود، راية الدولة وحقوق الناس، راية المطالب والحياة الكريمة، والحياة التي نريد عيشها معا في هذا البلد".
وتوّجه جنبلاط بسؤال "لمن يتهمنا من احزاب وغيرهم: اين كنتم عندما استشهد كمال جنبلاط من اجل لبنان السيادة؟ اين كنتم عندما اسقط وليد جنبلاط اتفاق 17 ايار؟ اين كنتم عندما فتح ابطال جيش التحرير الشعبي طريق الجنوب؟! يبدو انكم نسيتم التاريخ وجب تذكيركم، والتاريخ الحقيقي انتم كتبتوه يا اهل بطمة مع كل الاحرار. وفي تاريخ 15 ايار سنقول للجميع بأن معركة الحق ستنتصر".
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط يبدأ لقاءاته من معراب
أبرز الأخبار