15-04-2022
عالميات
مُنيت روسيا بواحدة من أكبر خسائرها في أسطولها البحري منذ بدء اجتياحها لأوكرانيا، إذ غرقت أمس، سفينة «موسكفا»، التي تعد «جوهرة» الأسطول الروسي في البحر الأسود، نتيجة انفجار ذخائر على متنها، وتضاربت الروايات حول سببه.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية ليلاً، أن السفينة «غرقت أثناء سحبها إلى وجهتها إذ فقدت توازنها بسبب البحر الهائج».
وكانت موسكو قالت إن الحادث وقع بعد أن تسبب حريق في انفجار ذخائر على متن السفينة، فيما قالت كييف إنها وجّهت ضربات صاروخية إليها. وأعلنت موسكو مساء أمس أنها أجلت طاقم السفينة قبل محاولة سحبها إلى الميناء.
في غضون ذلك، أطلقت موسكو معركة منع انضمام السويد وفنلندا المحتمل إلى حلف «الناتو»، مما يشكّل جبهة مواجهة جديدة بين روسيا والغرب. وبدا أمس، أن الكرملين بدأ بوضع ترتيبات لمواجهة التطورات المحتملة على هذا الصعيد ولوّح بتدابير بينها نشر أسلحة استراتيجية على طول الحدود الغربية. وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مجموعة من التدابير لتعزيز أمن روسيا إذا انضمت فنلندا والسويد إلى الحلف، وذلك فور تلقيه مقترحات من وزارة الدفاع بهذا الشأن.
كما اتخذ بوتين أمس، خطوة مهمة نحو إعادة توجيه صادرات الطاقة الروسية نحو الشرق، في إطار مواجهة القيود الغربية على الصادرات الروسية، محذراً من «تداعيات محاولات الغرب إبعاد روسيا عن سوق الطاقة العالمية».
ميدانياً، أعلن الجيش الروسي، أمس، أنه سيطر بشكل كامل على ميناء ماريوبول التجاري البحري الذي تم تدميره إلى حد كبير.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار