مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

لائحة "بعبدا التغيير" تعلن عن برنامجها الإنتخابي

13-04-2022

محليات

None

أكدوا أن هدفهم بناء "الدولة القادرة والقوية السيّدة على كامل أراضيها" *لائحة "بعبدا التغيير" أعلنت برنامجها: إنتخبوا لبنان الحياد ضد المحاور* *والحرب تنتهي بعدم بقاء زعماء يستطيعون تهديدنا بالسلم الأهلي* "المعركة هي في وجه طبقة سياسية ومالية قرّرت عن سابق تصوّر وتصميم أنْ تبيع وتشتري بحقوق اللبنانيين البديهيّة" أعلنت لائحة "بعبدا التغيير" برنامجها الانتخابي للبنان ودائرة بعبدا في مهرجان نظّمته اليوم الأربعاء في الشيّاح، بالتزامن مع ذكرى 13 نيسان، شدّد أعضاؤها خلاله على أنّ "نهاية الحرب" تكون بعدم بقاء "زعماء يستطيعون التهديد بالسلم الأهلي"، مؤكدين أنّ "المعركة هي في وجه طبقة سياسية ومالية قرّرت عن سابق تصوّر وتصميم أنْ تبيع وتشتري بحقوق اللبنانيين البديهيّة". ودعا المرشّحون على اللائحة إلى "إعطاء فرصة حقيقية لبداية تغيير فعلي... وتحقيق أهداف ثورة 17 تشرين"، وإلى انتخاب "لبنان الحياد ضد المحاور"، محدّدين للمعركة هدفاً يتمثل في بناء "الدولة القادرة والقوية السيّدة على كامل أراضيها". وتضمّ لائحة "بعبدا التغيير" كلاً من المرشّحين عن المقاعد المارونيّة الثلاثة ميشال سليم فيليب حلو وزياد مخايل عقل وروبير فؤاد خليفة، وعن المقعد الدرزي عبير ناجي عدنان، وعن المقعد الشيعي واصف حبيب الحركة. وفي ما يأتي الكلمات الكاملة لأعضاء لائحة "بعبدا التغيير": حلو: نهاية الحرب بألا يبقى زعماء يستطيعون تهديدنا بالسلم الأهلي تناول المرشّح عن المقعد الماروني ميشال سليم فيليب حلو في بداية كلمته ذكرى 13 نيسان، وقال: أنتم أناس ضحّيتم، وانجرحتم، وتهجّرتم وانقتلتم، أنتم أناس واجهتم وحاربتم، أنتم أناس صادقون وأقنعوكم بالاستشهاد. كنت أسمع دائمًا الأهل يقولون "تنذكر وما تنعاد"، وفي كل مرّة كنت أشعر وكأنّ الحرب تندلع وحدها. ولكن في الواقع هناك أناس يقررون خوض الحرب وأناس يرفضونها، "تنذكر وما تنعاد"، نعم ولكن كي تعاد يجب أن تنتهي أوّلاً، وهناك أناس يقرّرون إنهاء الحرب. وسأل: ما معنى نهاية الحرب الأهلية؟ هل هي بالإفلات من العقاب وغياب العدالة؟ هل هي بالرّصاص الطائش والموت صدفة؟ هل هي بالفقر والفساد والزبائنيّة؟ فنهاية الحرب ليست السلاح المهيمن ولا المشاريع التقسيمية، وليست العصب الطائفي ولا كرتونة الإعاشة، وليست الزعيم الميليشياوي ولا رخصة "الفوميه". وتابع: إنّ نهاية الحرب هي بالمصالحة الحقيقية. نهاية الحرب هي بالذاكرة و الوعي السياسي. نهاية الحرب هي بالمواطنة والحياة الكريمة. وتناول موضوع خطوط التماس، وقال: اليوم نحن نقف على خطوط التماس. ولكن ماذا يعني حقيقة خط التماس باللغة العربيّة؟ إنّه خط الالتقاء، أي المكان الذي يلمس الناس بعضهم بعضًا ويصافحون بعضهم بعضًا. وأضاف: لقد أرجعنا لخط التماس في ثورة 17 تشرين معناه الحقيقي، وخطوط التماس أصبحت خطوط لقاء بين الجار وجاره، بين الأخ وأخيه، ولذلك لن نقبل بعد اليوم لا بالخطوط الحُمر ولا بالخطوط الصُفر ولا بخطوط الانقسام. وتابع حلو: معنا اليوم، لم يبق هناك زعماء يقررون ونحن نسمعهم، ولم يعد باستطاعتهم تهديدنا بالسلم الأهلي، ولا بالواسطة والاستنسابية، واليوم لن نقول "تنذكر تما تنعاد"، إنّما نقول "تنذكر تما يعيدوها"، لأنّ مستقبلنا بيدنا. ونبّه حلو إلى وجوب عدم النظر إلى الماضي إنّما التطلّع إلى الغد، إلى أي بلد نريده لأولادنا؟ متى نريد أن نعيد أخوتنا إليه؟ ونعود ونفتخر بقضائنا؟ صحيح أنّ هناك اليوم أناسًا كثرًا محبطين ويقولون المعارضة لم تتوحّد، وهذا صحيح لكن اليوم، وللمرّة الأولى وفي كلّ دائرة هناك لائحة قويّة وتمثّل المعارضة. وأضاف: أعلم أنّ هناك أناسًا يسألون أنتم ماذا فعلتم، وأنا أستطيع أن أقول لكم ما لم نفعله: نحن لم نقتل ولم نسرق ولم نكذب ولم نفجّر عاصمتنا. نحن "بعبدا التغيير"، نحن لدينا مشروع دولة لا مشروع طائفة، ولا مشروع زعامة، ولا مشروع مصلحة. إنّ مشروعنا هو السيادة الحقيقية، مشروعنا هو الدولة المدنيّة، مشروعنا هو الاقتصاد المنتج، مشروعنا هو نهاية الحرب الأهليّة. وختم حلو بالقول: لائحتنا ستنجح وعندها سنوصل صوتكم ونصل معكم، واليوم 13 نيسان وأنا أعلم جيّدًا أين أقف، وغدًا 15 أيّار ونعلم أي سنقف غدًا، ومن اليوم حتى حينه "تنذكر وما نعيدها". ناجي عدنان: معركتنا في وجه طبقة سياسية ومالية قرّرت عن سابق تصوّر وتصميم أنْ تبيع وتشتري بحقوقنا البديهيّة وقالت المرشّحة عن المقعد الدرزي عبير ناجي عدنان: حياتي عبارة عن مواجهة يومية لتحصيل حقوقي كإمرأة ومواطنة لبنانية للمحافظة على ما بقي منّا. أخوض اليوم معركتي مع رفاق ورفيقات ومنتظمين ومنتظمات سياسيًا لنبني مشروعًا سياسيًا هو مشروع حياة لنا جميعًا. نحن الناس الذين هُدرت حقوقنا وصارت طبابتنا وتعليم أولادنا حسنة ومنّة من الزعيم إذا رضي علينا. وقد بات مجرّد وجودنا في هذا البلد فعل صمود. وأضافت: اليوم، بلائحة "بعبدا التغيير" ننقل المواجهة إلى مستوى ثانٍ، وعنوان مواجهتي بسيط: غذاء وصحّة وسكن وتعليم وعمل وأمان للجميع. هو عنوان بسيط ولكن عمليًا المعركة هي في وجه طبقة سياسية ومالية قرّرت عن سابق تصوّر وتصميم أنْ تبيع وتشتري بحقوقنا البديهيّة، وقرّرت أنّ هذا البلد مِلكُها. وتابعت: نقول لهذه الطبقة ستدفعين الثمن، اليوم أو غدًا وبعد غد، وسنظل نقاوم حتى نسترجع أحلامنا، نخوض هذه الانتخابات برؤية سياسيّة وخارطة طريق واضحة، بداية بمواجهة الانهيار وعكس مساره باتّجاه الأمان الاجتماعي وبناء نظام اقتصادي ومالي مستدام؛ ومن ثمّ تأسيس لعقد اجتماعي جديد. أما مشروعنا فقائم على المسارات الآتية: الأمان الاجتماعي، والعقد الاجتماعي الجديد. ولفتت ناجي عدنان إلى أنّ مداخل هذا التغيير الهيكلي هي أوّلاً اللامركزية الإدارية، وثانيًا العلمانية الديموقراطية التي تشمل تطبيق قانون الأحوال الشخصيّة، وثالثًا العدالة الاجتماعيّة. وأشارت إلى أنّ اليوم 13 نيسان، يصادف ذكرى أليمة جدًا، ذكرى الحرب اللبنانيّة، وأضافت: أنا هنا من الشيّاح وعمري من عمر هذه الحرب، وأريد أن أحارب بشراسة لإلغاء الطائفيّة السياسيّة وتطبيق قانون الأحوال الشخصيّة حتى يصبح الناس تابعين لوطن لا لزعيم وتصبح الحرب "تنذكر وما تناعد". وختمت كلمتها بالقول: قد لا تعرفونني ولم تسمعوا عنّي، ولكن أدعوكم اليوم كي تتعرّفو على مشروعي، موعدنا نحن وأنتم يوم الانتخابات في 15 أيّار وما بعد الانتخابات حتى نبني سويًا قوّة، قوّة للتغيير. عقل: لإعطاء فرصة حقيقية لبداية تغيير فعلي... وتحقيق أهداف ثورة 17 تشرين وفي كلمته، توجّه المرشّح عن المقعد الماروني المحامي زياد مخايل عقل إلى الشعب اللبناني وخصوصًا إلى شباب وشابات قضاء بعبدا وأهله المقيمين في لبنان والمنتشرين حول العالم بضرورة المشاركة الكثيفة في هذا الاستحقاق الانتخابي، متمنيًا إعطاء فرصة حقيقية لبداية تغيير فعلي في بعبدا قلب لبنان وعلى مستوى الوطن. وشدّد على أنّ من أهداف ترشّحه إلى الانتخابات لدخول مجلس النواب تحقيق أهداف ثورة 17 تشرين عبر العمل الجاد على استقلالية القضاء، (ليصبح القضاء قادرا على محاسبة المجرمين مهما ارتفع شأنهم)؛ وتفعيل مؤسسات الرقابة في الدولة والمؤسسات العامة (التفتيش المركزي، مجلس الخدمة المدنية، ديوان المحاسبة ولجنة ادارة المناقصات العمومية) وذلك لوقف سرقة المال العام وهدره؛ وتفعيل الدور الرقابي للنائب في مراقبة القوانين؛ وتأمين الشفافية في إدارة المناقصات؛ وتطوير قانون البلديات؛ والسعي إلى تأمين النقل العام وتطوير السلامة العامة والسلامة المروريّة وفق المواصفات الدولية. ولفت عقل إلى أنّ قوى التغيير في هذا البلد في مواجهة قاسية جدًا مع من أوصل لبنان إلى هنا، وقال: نحن نخوض في انتخابات 2022 مقاومة حقيقية بوجه من سرق مال الناس ومن أهان كرامتهم. ونحن نخوض في هذه الانتخابات مواجهة قاسية جدًا مع طبقة سياسيّة قادت لبنان إلى إحد أكبر الانهيارات المالية في التاريخ. وتابع: نحن في مواجهة مع من ذلّ الناس في مختلف مجالات الحياة، نحن في مواجهة مع زعماء الطوائف التي افرزتهم الحرب المشؤومة في الثمانينات... ودعا في ختام كلمته الناس إلى الاقتراع لـ"بعبدا التغيير" من أجل مستقبل أولادهم في هذا البلد، من أجل إعطاء الأمل في بناء دولة القانون والمؤسّسات، من أجل محاسبة سارقي المال العام الذين يتحصّنون قبل الانتخابات وراء العصب الطائفي والمذهبي للتخويف من الآخر… خليفة: إنتخبوا للبنان الحياد ضد المحاور ولمستقبل أولادكم وهكذا تنتصرون ولفت المرشّح عن المقعد الماروني روبير فؤاد خليفة إلى أنّ لبنان يتألّم ولكنه لا يموت، فلبنان دخل إلى جهنّم ولكن نحن سنخرجه، والطريق صعبة وطويلة ولكن مع وجود ثوّار أحرار مثلكم أملنا كبير. وأضاف: سأتحدث اليوم عن الأزمة الاقتصادية لأنه لا وجود لحياة من دون اقتصاد ولا لوطن. وهذه الأزمة هي نتيجة سياسات سيّئة، سوء إدارة ومحسوبيّات، وفساد واستيلاء المنظومة على الدولة وهي تحاول البقاء بالسلطة. وقال: سأخبركم بأمر، ليس هناك ما يسمّى بالبلاد الفقيرة والبلاد الغنيّة، إنّما هناك بلاد تُحكم من سلطة حكيمة ونزيهة وتقودها إلى النجاح، وهناك بلاد تُحكم من قبل سلطة فاسدة عقيمة تأخذها نحو التخلّف والانهيار. وتابع: قالوا لنا "يلي مش عاجبو يفلّ"، "نحنا مش عاجبنا"، ولكن باقون وأنتم من ستذهبون وبسرعة. لا نريد بلداً يُصدِّر شبابه إلى الخارج ويهجّرهم ويبعدهم عن عائلاتهم ووطنهم. نريد وطناً آمناً يشجّع الشركات الأجنبيّة للاستثمار في لبنان وخلق فرص عمل. وأضاف خليفة: نريد دعم مؤسّساتنا وشركاتنا التي عملنا على بقائها عشرات السنين لا إغراقها بالضرائب لتغطية هدركم وسرقاتكم، فالمطلوب تصدير صناعاتنا العريقة إلى الخارج لا أولادنا. ونريد استرجاع أموالنا وإعادة تكوين طبقتنا الوسطى وإلغاء الطبقة الفقيرة. فجميعنا نعلم أنّ الوضع صعب اقتصاديًّا وماديًّا وأنا أعلم أنّ هناك الكثير ممّن اضطرّوا للسفر والعمل في الخارج، وجسديّاً أنتم في الخارج ولكن أرواحكم ما زالت هنا في داخل لبنان. ودعا الجميع إلى اتّخاذ القرار، من في الداخل أو في الاغتراب، لنسترجع لبنان، وقال: كل شخص بينكم بإمكانه القيام بفرق، وقسم كبير منكم يشعر بالانكسار والقهر وقد فقد الأمل ولا يريد أن ينتخب شعورًا منه بأنّه لا يمكنه أن يغيّر خصوصًا أنّ جماعات هذه المنظومة الفاشلة تدّعي أنّنا لن نتمكّن من التغيير، ولكنّ الواقع أنّهم يشعرون بالخوف والرعب، وعلى الجميع أن يعلم أن رياح التغيير بدأت و17 تشرين ستقلب الموازين في صناديق الاقتراع في 15 أيّار. وشدّد خليفة على أنّه من غير الممكن انتخاب الطبقة السياسيّة نفسها، فهي التي أوصلتنا إلى الفشل، نريد أن نحاسبها، نريد هيكلة القطاع المصرفي ودمج المصارف وجذب الرساميل، نريد تطبيق اللامركزية الإداريّة للطاقة والمياه والأشغال العامة ومعالجة النفايات، نريد هيئة تدير الدين العام، نريد فكّ الاحتكار بالطاقة والكهرباء والاتّصالات والطيران. وأضاف: على اللبناني أن يتمكّن مجدّدًا من شراء منزل، وألا يقلق من كلفة الاستشفاء، من تعليم أولاده أو التنقّل، وهذه مناسبة تاريخية ولحظة مصيرية وعلى كلّ شخص تقع مسؤولية لوضع حدّ لما يجري. لن نجلس في المنازل ولن نساهم في استمرار الوضع الذي أوصلتنا إليه المنظومة، نريد محاسبتهم على الوجع والقهر الذي أوصلونا وأوصلوا البلد إليه، وعلى تفجير مرفأ بيروت وعلى كل الضحايا والشهداء الذين سقطوا. وشدّد خليفة على أنّ أيّ تصويت لهذه المنظومة ومن أيّ مواطن لبناني هو استمرار لكل المآسي: للعتمة والفقر والتعتير والهجرة وفقدان الأدوية وانقطاع البنزين وانهيار الليرة. وأضاف: لنسترجع لبنان أفضل ممّا كان سابقًا، علينا أن نعيد إليه دوره الطبيعي وهو أن يكون صلة الوصل بين الشرق والغرب، لبنان الانفتاح، لبنان الحضارة، لبنان الحياد، لبنان وطن مسالم غير معني بصراعات المنطقة، نريد لبنان الذي ينعم بالسلام، وطنًا للسياحة، وطنًا للزراعة، وطنًا ديمقراطيًا، وطنًا مواكبًا للتطوّر ووطنًا لجميع اللبنانيّين لا غالب ولا مغلوب فيه. وتوجّه إلى أهله في بعدا، وقال: يوم الأحد 15 أيّار هو لحظة الحقيقة ولحظة الجديّة، النصف دقيقة التي ستمضونها خلف العازل وأمام الصندوق، وحتى لو كان هناك من استغلّكم بضعفكم ووجهكم وضيقتكم الماديّة ومن يحاول شراء ضميركم والضغط عليكم بصناديق إعاشة وغالونات مازوت، فأنا سأقول لكم، خذوها ولكن صوّتوا ضدّهم، إنتخبوا للبنان الحياد ضد المحاور ولمستقبل أولادكم وهكذا تنتصرون. الحركة: سنخوض معركة لنبني الدولة القادرة والقوية السيّدة على كامل أراضيها واستهل المرشّح عن المقعد الشيعي واصف حبيب الحركة كلمته موجّهًا تحيّة لشهداء ثورة 17 تشرين علاء أبو فخر، حسين العطار، أحمد توفيق، عمر زكريا وفؤاد السمان، ولضحايا تفجير المرفأ الإجرامي، أكبر جريمة بالعصر، وإلى جرحى ثورة 17 تشرين وجريمة المرفأ، ولكلّ من خسر عينه في المواجهات كي يبقى نور الحقيقة ساطعا: إيمان جلول، مارسيل عبود، أيمن دقدوق، نور شريم، علي الصلح، جاد اسطفان، نسيم محسن، عمر العلي، ربيع صالح، حسين الراشد، عبد الرحمن جابر وعبدالله الحج. وتوجه الحركة بالتحية الى كل الثوار الذين أنبتتهم الشوارع، والمدن والقرى والحارات، الذين واجهو أجرم وأفسد نظام، متسلّحين بالأمل والوطنية؛ وكذلك كل من يعرف أنّ المواجهة طويلة لا مكان فيها للضعفاء والجبناء واليائسين والمتسلّقين، وهي بحاجة إلى تضحية وصبر والاعتماد على التراكم. ولفت إلى أنّ من نواجههم أيضًا متأكدون من أنّ النصر حليفهم. ويوم نزلنا إلى الشوارع عام 2011 صنّفونا بالمجانين وقالوا لنا أنتم تريدون إسقاط النظام الطائفي، واستمرّت المواجهة وقالوا "خلصتوا". وقلنا لهم نحن موج بحر كلّما يهدأ يعود ليثور، فكانت انتفاضة 2015 وحينها بدأت الرؤية تتوضّح والمواجهة تكبر، وكذلك وقتها قالوا لنا انتهيتم، حتى أتت ثورة 17 تشرين التي بدّلت المعادلات، وكسرت حاجز الخوف والمحرّمات التي وضعها نظام المحاصصة، ووضعت مسارًا تغييريًا على السكّة بدأت في 17 تشرين ولن تتوقّف إلا بالتغيير الكامل. وأضاف الحركة: "اليوم نقول للجميع المواجهة مستمرّة والانتخابات وسيلة ومحطة بدأنا قبلها وسنكمل معها وبعدها، كل أيّامنا مواجهة من أجل التغيير. ونحن نعلم أنّ مواجهة الانتخابات في ظل الانهيار التام ليس سهلاً، وقد دمّروا مجتمعنا وسرقوه وقتلوه، ولكن لا يمكننا أن نتراجع وألا نواجه. نعلم أنّهم يصرفون مالنا الذي صرفوه على الانتخابات ولكن نحن نراهن على قوّة شعبنا، ونعلم أنّهم سيزوّرون ولكنّ الحقيقة ستظهر. وتابع: نحن نخوض المواجهة لأنّ ليس في قاموسنا خيار الاستسلام والتسليم بالهزيمة. ونحن نواجه لأنّنا نريد أن نكون البديل ونحن طبعاً البديل، ونحنا طبعاً المستقبل، ونحن الحقيقة والانتصار. ونحن نواجه لنكون مع شعبنا من أجل التغطية الصحّية الشاملة وهذه معركتنا الاستراتيجية التي حاربوها "كلّن يعني كلّن" في وزارة الصحة ليبقى الناس أسرى الدواء وليموتوا على أبواب المستشفيات. وشدّد الحركة على أنّهم كذبوا بشعارات حملاتهم ونحن لن نضع شعارًا، إنّما سنخوض مواجهة التغيير من أجل شعبنا ووطننا. وسنخوض مواجهة لنبني دولة المواطنة المدنيّة العلمانيّة، دولة العدالة الاجتماعيّة والقضائيّة والاقتصاديّة. وفي موضوع السيادة، قال: سنخوض معركة لنبني الدولة القادرة والقوية، أي أنّ معركة السيادة بالنسبة لنا هي مفهوم بمعيار واحد هي سيادة الدولة على كامل أرضها، وسيادة أمنيّة عسكريّة اقتصاديّة اجتماعيّة تربويّة، لا تُنتَقَص لصالح أي من القوى الداخلية والخارجية وأيًا كانت هذه القوى الخارجية، سيادة يكون السلاح فيها حصريًا بيد الدولة، وتكون مواجهة الأعداء، كل الأعداء، حصريًا لها أيضًا. وأضاف: أيها الرفيقات والرفاق معكم سنقول للحاقدين ولقوى السلطة، ليس لدينا خياران إنّما خيار واحد هو أن ننتصر. وفي النهاية نقول لمن دمّروا الدولة لمصلحة دويلاتهم الطائفية والمذهبية سنهدّ لهم دويلاتهم؛ ولمن سرقوا أدوية الناس سنشرّبهم سمّ إجرامهم؛ ولمن قتلنا في المرفأ سنحاكمهم مهما اعتقدوا أنّهم كبار لأنّ لبنان أكبر... وختم الحركة كلمته بنشيد من أناشيد الثورة قائلاً: سنظل نصرخ في الشوارع "صوتك يا بلادي - ثورة، والحر ينادي - ثورة، وصرخة أبطال - ثورة، بتهز جبال - ثورة.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما