12-04-2022
إقتصاد
رأى عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس في تصريح أن "اسعار النفط عالميا اليوم هي نتاج للمعادلة القائمة بين مجموعة عوامل دولية تتواجه مع بعضها".
ورأى أن "سياسة تشديد العقوبات على روسيا من قبل الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية ومسار العمليات العسكرية في اوكرانيا تدفع الاسعار الى الارتفاع، وفي المقابل قرار الدول الاعضاء في وكالة الطاقة الدولية الذين اعلنوا عزمهم استعمال مخزون النفط الاستراتيجي لديهم بما يفوق الـ 60 مليون برميل وقرار الرئيس الاميركي جو بايدن بضخ 180 مليون برميل خلال 6 اشهر في الاسواق العالمية، بالاضافة الى الحجر التام المستجد في عاصمة الصين الاقتصادية شنغهاي جراء فيروس كورونا يدفع الاسعار إلى التراجع".
وقال: "النتيجة ان سعر برميل النفط انخفض أمس ما دون الـ 100 دولار اميركي، كما تراجعت اسعار المحروقات في مختلف دول العالم. فمثلا في فرنسا تراجع سعر البنزين 95 اوكتان %2.17 والمازوت %4 مقارنة مع الاسبوع الماضي، وانعكس ذلك على اسعار المحروقات في لبنان في ظل ارتفاع بسيط بسعر صرف الدولار وفقا لمنصة صيرفة التي باتت تؤمن %100 من فاتورة استيراد البنزين والذي احتسب 22250 بدلا من 22200 ليرة، ادى الى تراجع الاسعار بحيث تراجعت صفيحة البنزين 2000 ليرة والمازوت 8000 ليرة وارتفع الغاز 4000 ليرة".
وختم: "لكن علينا ألا ننسى ان اسعار النفط عالميا تبقى رهن التطورات العسكرية في اوروبا التي لا يمكن التنبؤ سلفا بمسارها وردات فعل المجتمع الدولي عليها".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار