10-04-2022
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
النائب السابق سأل فرنجية وباسيل: الى اي كرسي تتسابقان ان لم نقل تزحفان؟ وتابع: هل يريد سليمان فرنجية مثلا ان يكون نسخة عن ميشال عون وهو طالما كال له الانتقادات ان لم نقل الشتائم، وهل يشعر بالغيرة مثلا لانه ليس هو من يتلقى الشتائم والانتقادات بدلا عن عون؟
ولباسيل توجه النائب السابق بالقول: لا شك انك تعرف اي رصيد شعبي كان لعمك وتعرف ايضا كيف تآكل هذا الرصيد ولماذا فإلى اي رئاسة تسعى وانت تعرف ما ينتظرك؟
النائب السابق توجه الى عون وفرنجية معاً عبر اينوما ليقول: لا شك انكما تعرفان انه وفي حال وصول اي منكما الى الرئاسة فهو لن يغير شيئاً او يضيف شيئاً على ما فعله ويفعله عون فمن اوصلكم سيكون له الكلام الفصل كما هي الحال اليوم وبالتالي فان اللبنانيين سيكونون امام تمديد لواقع الاستنزاف الحالي الذي يعيشونه وهذا الواقع سيوصل مع الاسف الى النهاية التي نحن فيها ويعرفها الجميع.
النائب السابق دعا الشخصيتين المارونيتين الى الوقوف وقفة ضمير فكرسي الرئاسة الاولى وبعد هذا المسار الانحداري مع عهد الرئيس عون فقد كل ما تبقى له من هيبة واصبح الوصول اليه لعنة ترافق حاملها خصوصاً وانه ومن موقعه يبقى الشاهد الاول على نهاية وطن دفع اجدادنا في سبيل بقائه الغالي قبل الرخيص فإذا بنا نفرّط به بأبخس الاثمان.
النائب السابق دعا بكركي الى حزم أمرها والوقوف وقفةً تاريخية لا تحمل التأويل من خلال عدم التساهل مع الزعامات المارونية المتخاذلة اللاهثة وراء الكراسي،والمسارعة الى قول الامور كما هي ووضع الجميع امام مسؤولياتهم فالوضع اليوم لا يحتمل المواقف الفاترة خصوصاً وأن لبنان يلفظ أنفاسه الاخيرة ويكاد ان يُصبح وطناً من التاريخ، والتاريخ لا يمكن ان يعود الى الوراء.