اطلقت لائحة "متن التغيير" التي تضمّ: ريما نجيم، منى سكر لبكي، سامي الجميّل، الياس حنكش، سيمون أبو فاضل، كريكور مارديكيان وسمير صليبا، حملتها الانتخابية في فندق الهيلتون – حبتور سن الفيل.
وشارك في الحفل كل من الرئيس أمين الجميّل وممثلون عن جبهة المعارضة اللبنانية، وعائلات المرشحين، اضافة الى حشد من الأصدقاء والاعلاميين والممثلين، والمرشّح عن المقعد الماروني في قضاء كسروان – جبيل سليم الصايغ، والمرشح على لائحة بعبدا تنتفض خليل الحلو، وحشد من الكتائبيين.
سامي الجميّل
رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل عرّف بنفسه قائلا: "أنا سامي الجميّل مناضل لبناني في حزب الكتائب، زوج كارين وأب لـ جويس وكامي". أضاف: "بعد كل النضال الذي خضناه من شارع الهوفلان بمواجهة الاحتلال السوري الى ساحة الشهداء والخيم في 14 اذار الى النضال والمواجهة بين 2005 و2015 وكانت كلها دموعًا وقهرًا وخسرنا فيها أغلى ما لدينا رفيقينا بيار وأنطوان، وصولًا إلى وقوفنا لوحدنا بدءًا من 2015-2016 بوجه كل المنظومة لنكون أوفياء لمبادئنا وكلّ من ضحّوا ولمصلحة شعبنا ولبنان السيّد الحرّ والمستقل". وأكد أننا في كل تلك الظروف والمراحل لم نستسلم والأكيد أننا اليوم لن نستسلم.
وإذ لفت إلى أننا خلال زياراتنا لأبناء المتن رأينا الدموع والناس المقهورة وكانوا يسألوننا هل هناك أمل بالتغيير؟ قال: "في 15 أيار أنتم قادرون على إعطاء هذا الجواب".
وأكد الجميّل أنّ الانتخابات المقبلة استفتاء بين نهجين: نهج الشعارات والتسويات والاستسلام والمصالح الضيّقة والكذب على الناس، ونهجهنا وهو نهج الصمود والوضوح في الرؤية والصمود والكفاءة، مشددًا على أنّ هذا الاستفتاء استفتاء وطني ليس فقط في المتن بل يخوضه أصدقاؤنا وحلفاؤنا في كل لبنان.
وتابع الجميّل: "نحيّي كل زملائنا وحلفائنا المرشحين في كل لبنان في الشمال ودوائر جبل لبنان والجنوب وبيروت والبقاع".
وتوجه إلى أبناء المتن قائلا: "نريدكم أن تُخيفوهم وإلّا سيستمروا بتقديم مصالحهم، الطابة بيدكم دعوا المسؤول يخاف من الناس والنائب يخاف من الناس لأنه خادم عندكم ويجب ان يخاف منكم وأن يفكّر بكم في كل مرة يصوّت".
وذّكر بأنه كان من بين مَنْ هم في السلطة اليوم كتل كبيرة وزراء ونواب ورؤساء ولم يقوموا بشيء، وهذه نتيجة الثقة التي أعطيتموهم إياها، في الوقت نفسه جرّبتمونا وقلتم لنا "يا ريت كنتوا أكثر" وأردف: "أثبتوا لهم أنّ الشعب اللبناني وأبناء المتن لا يمكن غشّهم وعبّروا عن ذلك في 15 أيار، مؤكدًا ان المعركة كبيرة لكننا سنربحها.
وأشار الى انه بعد كل الذي عشناه و"التعتير" نقول إنّ لبنان بلد صغير وقادر على النهوض وبإمكاننا أن نبنيه، لكنّ المهم أن نختار "صحّ" والأشخاص "الصحّ"، وأضاف: "نحن أمامكم لأننا واضحون ولا نكذب أو نخالف عهودنا".
وتعهد الجميّل برفض العيش بالمؤقت، والعمل لحل جذري لكي لا يبقى المواطن والأجيال تعيش الأزمات نفسها، معتبرًا ان الوقت حان الوقت لوضع نقطة على السطر.
أضاف: "نتعهد بمواجهة وضع يد حزب الله على لبنان وتطوير النظام السياسي بدءا باللامركزية الموضوعة بدُرج رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما نتعهد بتطبيق الحياد الكامل عن كل صراعات المنطقة، والعمل على خطة اقتصادية مبنية على رؤية اقتصادية ونظام متوازن يؤمّن فرص عمل لكل اللبنانيبن، كذلك نتعهد بالعمل لتفعيل كل المؤسسات المجانية التي يصرف عليها مليارات الدولار ولا يستفيد منها المواطن، ويتم صرف الاموال على مستشفيات حكومية لا يستفيد احد منها، وعلى جامعة لبنانية تخسر موقعها الريادي".
وتابع: "نتعهد أمامكم بتفعيل كل المؤسسات التي يمكن أن تؤمّن لكم كل احتياجاتكم، كما نتعهد بعدم التصويت إلّا لرئيس يحترم سيادة لبنان واستقلاله ومستعد للدفاع عنها ولن نصوّت لرئيس مجلس يعيد وضع القوانين في الجوارير، ونتعهد بألّا نصوّت للاتيان برئيس حكومة يغطي الفاسدين ويكون تحت رحمة حزب الله، وسنبقى اوفياء ولن نساوم".
الياس حنكش
المرشح الياس حنكش قال: "في المرة الماضية رشّحني حزب الكتائب ومنحتموني أغلى ما لديكم ثقتكم، واليوم نكمل سويًا لأننا قادرون على تغيير هذا الواقع البشع الذي نعيشه ولدينا كامل الثقة بأن نبني لبنان الجديد المتطوّر الذي يحاكي العصر وان يكون لبنان بلد القانون يحترم الإنسان وبيئته ويستطيع فيه شبابنا تحقيق أحلامهم بدل الهجرة".
وأكد حنكش أن لدينا القوة والقدرة، فقد عرفنا جيدًا كيف نستفيد منها عام 2000 عندما كسرنا الحصار ببطل شهيد اسمه بيار الجميّل، وكانت تلك البداية وفي 14 اذار 2005 ملأنا الساحات وكانت لدينا فرصة كبيرة وتخلصنا من الاحتلال السوري الذي دام 15 عامًا، واليوم ايضًا نعيش ثورة بدأت في 17 تشرين، ضد المنظومة التي أوصلتنا إلى هنا، عندما يكون لدينا ايمان يمكننا نقل جبل من جهة الى اخرى وعندما يكون لدينا ايمان بالتغيير سنستطيع ذلك.
وشدد على اننا لن نيأس ولن نخضع ولن نستسلم، مؤكدًا أننا شعب لم يستسلم في الماضي ولن يستسلم اليوم أو في حياته، وسنبقى كما نحن وكما تعرفوننا كتائب و"ما منساوم".
وذكّر حنكش بأننا منذ 4 سنوات دخلنا الى البرلمان وأردنا ونريد تثبيت شبابنا في لبنان وذلك يحصل من خلال خلق بيئة عمل كيلا يُضطروا للهجرة. وسأل حنكش: "هل تسمحون لنا بأن نحلم بتطوير جامعتنا ومدارسنا لتتماشى مع سوق العمل الجديد وكي نستفيد من عمل الشباب؟"
وذّكر بأننا وقفنا بوجه سد بقعاتا، وكنا مع اهالي المنصورية وعين سعادة وبيت مري ضد التوتر العالي، لافتا الى أنهم وعدونا بكهرباء 24/24 فوصلنا الى عتمة 24/24، وصولاً الى الوقوف بوجه مطمر الجديدة وهي منطقة فيها كثافة سكانية.
وجزم بأننا سنبقى الى جانب اهالي المتن لاننا سوياً نستطيع ايقافهم، والحل بتطبيق قانون اللامركزية الادارية الذي قدمه النائب سامي الجميّل من اجل ان يكون لدينا دولة تساوي بين المواطنين، داعيًا إلى التصويت لمرشحين يقولون الحقيقة ولا يمتهنون الكذب ومواقفهم واضحة لا رمادية، لأوادم كفهم أبيض لا يسرقون.
وتابع: "صوّتوا لمرشحين يطعنون بالموازنات التي تخالف القانون، لمرشحين يُسائلون الحكومات ولا يمنحون الثقة "على العمياني" ويؤمّنون النصاب في الليالي، صوّتوا لمرشحين يواجهون السلاح ولا يخافونه ويسلّمون البلد، لمرشحين يقفون بوجه من فجّر العاصمة في 4 آب، صوّتوا لمرشحين يعرفون لمن يصوّتون في الانتخابات الرئاسية وفي مجلس النواب وعند تسمية رئيس حكومة، صوّتوا لمرشحين لا يتعبون ولا يُساومون".
كريكور مارديكيان
المرشح كريكور مارديكيان أكد أنّ لائحة "متن التغيير" هي ترجمة نوعية جمعت المعارضة والثورة وهي أحلى صورة عن قوى التغيير في لبنان، فهي تجمع حزبًا معارضًا هو حزب الكتائب ومجموعات انطلقت من 17 تشرين ووجوهًا إعلامية مستقلة.
وقال "لا لتهجير الناس وانتهينا من التنظير والتزوير والتعتير ونريد الحقيقة في ملف "التفجير" ولائحة متن التغيير هي التغيير السيادي بوجه الميليشيات وبوجه الحدود المُشرَّعة والسلاح والمغامرات، والآخرون يتكلّمون فقط لكننا لا نُغيّر في خطابنا، ولائحتنا هي الضمانة لكل هذه المبادئ التي لن نساوم عليها."
سمير صليبا
المرشح سمير صليبا قال: "أنا من بتغرين وأعمل في الزلقا، ولدي الكثير من الأفكار والأحلام للمتن، فنحن نحلم بميترو وجسور وطرقات، وأيضًا أطمح بأن يكون هناك إنارة على الطرقات، وألّا نعلق في الزحمة على محطات المحروقات". وتابع: "أحلم بوطن ليس محكومًا من إيران ولا يديره حزب الله، أحلم بوطن يدافع عنه الجيش اللبناني فقط، وطن يُحاسَب فيه الفاسد ولا يُحمى من زعيمه، وطن تطبّق فيه اللامركزية، وطن لديه سياسة اقتصادية واضحة، حدوده غير سائبة لا يحكمه زعران، وطن يحمي القطاع الخاص لتأمين فرص عمل ويحدّ من الهجرة، القضاء فيه مستقل عن السياسيين ورجال الدين واصحاب الثروات، أحلم بوطن لا ينتمي الى هذا المحور ولا رأس حربة في ذاك المحور".
وأكد صليبا أن بداية تحقيق الحلم تكون بولادة كتلة في المجلس النيابي المقبل يقف أعضاؤها بكل جلسة وبأعلى صوت ليقولوا "كلا" لكل ما أوصلنا الى هنا. وشدد صليبا على أن أي شخص يصل من لائحة "متن التغيير" سيكون الصوت الذي سيقول "كلّا"، متوجها إلى أبناء المتن بالقول: "كونوا أنتم صوت الـ "نعم" في صناديق الاقتراع في 15 أيار لتحقيق الحلم ولنصنع وطنًا".
ولفت إلى أنه كان يمكن تأمين طاقة بكلفة أوفر مما ندفعه اليوم والأهم ان نفعّل الجباية، مشيرًا إلى أنّ سبب الانهيار سياسي وأحد لم يُرد ايقافه، واضاف: "إن كان البلد لا يهمّهم فهو يهمّنا نحن، مشددا على أن لإيقاف الانهيار هناك حلول كثيرة نذكر منها تطبيق الكابيتال كونترول، والغاء السرية المصرفية لنعرف من هرّب امواله وكان ذلك ساعدنا على استعادة الأموال المنهوبة. أضاف: "منذ 30 عامًا يخبروننا عن الكهرباء حتى وصلنا إلى عتمة 24/24 لافتًا إلى أن ليس لدينا كهرباء بسبب سوء الادارة والصفقات".
واكد أن لفرض الحلول لدينا معبر شرعي وحيد هو الاستحقاق الانتخابي بأشخاص يريدون وطناً، مشددا على ان الانتخابات معبرنا ومعبركم الشرعي لبناء دولة القانون ولكي يبقى اولادنا ولا نهجّرهم.
ريما نجيم
المرشحة ريما نجيم قالت: "السياسيون خذلونا في 2005 من اجل المحاصصة وذهب الحلم وبدأت سلسلة الاغتيالات، وعندما اغتيل جبران تويني كنت على الهواء ورفضت اعلان الخبر، وعندما اغتيل بيار الجميّل كنت في الجديدة، وناضلنا لمعرفة الحقيقة في الساحات لكن لم نعرفها حتى اليوم". وذكّرت بأن الحروب استمرت واستمر الإرهاب، فوقعت حرب تموز وأحداث 7 ايار، وكل يوم نستيقظ على مصيبة جديدة، وأردفت: "كنت أقول للناس يوميًا نعم هناك أمل، ناضلنا كثيرًا لكن خذلونا كثيرًا".
وتابعت نجيم: "حلمت ب17 تشرين وتحقق الحلم وبكل فخر أحرقنا الدواليب وشتمناهم، فجّرونا كلنا وأشلاؤنا على الجدران فيما يريدوننا ان نكمل ونعتبر الأمر قضاء وقدرًا، مؤكدة اننا نريد معرفة الحقيقة ونريد البقاء في لبنان وأن نثور مرة ثانية وثالثة ورابعة، و"رح نفرجيهم" هذه المرة في الانتخابات".
نجيم لفتت إلى أنهم يقولون إنّ لبنان كان دائمًا يُهجّر أدمغة، لكنني أقول لهم: "هذه أكبر عملية تهجير حصلت بتاريخ لبنان ولا يحق لهم فعلها فأبناؤنا ليسوا للتصدير". واعتبرت نجيم أن عدم الانتخاب بمثابة تمديد للمنظومة الفاشلة.
سيمون أبو فاضل
المرشح سيمون أبو فاضل أشار إلى أن اللوائح الأخرى قامت بمحاصصة وسقطت وهم يتنافسون لإسقاط بعضهم على حساب الوطن، لافتا الى أنهم لم يقوموا بشيء للوطن والبشر، وأضاف: "لائحتنا فيها أخ شهيد، ومناضلون وثوار ثورة الأرز الذين رفضوا الخضوع رغم محاولات القمع". وتابع: "لأنني أريد المواجهة ولا أريد مغادرة الوطن أخذت قرار الترشح وأن أكون في هذه اللائحة"، وأردف: "أريد أن أضع عيني بعين الذين يرفضون المثول امام القاضي في قضية تفجير مرفأ بيروت".
وشدد أبو فاضل على أننا لن نخضع لمنظومة الفساد وأخذ لبنان وطنا بديلا، مؤكدًا أننا حركة انقلابية على فريق المحاصصة، وتابع: "نحن فريق سيادي بامتياز تاريخه وأداؤه يدلّان عليه، احملوا هذا التاريخ واذهبوا به إلى صناديق الاقتراع".
وأشار ابو فاضل إلى أننا أمام مشهدين: فريق فاسد تسووي خضع للسلاح ولهيمنة إيران وسلاح حزب الله ودخل بتسويات تحت شعارات متعددة منها رئاسية لكنها كلها دلّت على أنها محاصصة موصوفة، وهناك فريق ليس كذلك نحن وأنتم.
واوضح أن من يقوم بتسوية واثنتين سيقوم بتسويات أخرى، متوجها الى الناخبين بالقول: "كونوا يقظين وصوّتوا لهذه اللائحة التي تحمل نضالات لشهداء ومصابين سياديين".
واكد أن العهد التدميري الذي اوصلنا الى هنا مستمر وكأنه حريص على المسيحيين، لكنه أخذ مفتاح لاسا وحتى اليوم لا يتجرأ على فتح الكنيسة، مؤكدًا ان حماية المسيحيين تكون بالمؤسسات فهم لم يؤمنوا بالسلاح غير الشرعي الذي خضع له البعض.وجزم أبو فاضل بأن لائحة متن التغيير ستواجه هذا الطقم السياسي، منبّها من أن هذه المنظومة إذا كسرتنا ستكسرنا إلى الابد واليوم فرصتنا لمواجهتها لأن الأمل ما زال موجودًا.
منى سكر لبكي
المرشحة منى سكر لبكي قالت: "في الثورة نزلت كما نزل كثيرون لأقول كلا لسلطة الفساد والسلاح"، مضيفة: "نحن في لائحة "متن التغيير" أتينا لنقول كلا لكل المفاهيم الخاطئة، نريد أن نعطي مثلا أن السياسة لخدمة لبنان أولًا وأخيرًا، وأن نضع مصلحة الناس قبل المصالح الحزبية والفئوية والحزبية".
واوضحت أن السياسة عمل نبيل وتضحية وموقف ووضوح وقيم، السياسة أخلاق أولًا وأخيرًا والكثير من العمل الدؤوب.
واعتبرت أن النائب يجب ان يكون إلى جانب الناس ويعيش همومهم، وليس فقط للمشاركة في التعازي والأعراس، فدوره الاول التشريع وإقرار قوانين تحسّن حياة الناس وتعطيهم حقوقهم كي لا يقف المواطن على باب النائب يشحذ حقه، وأضافت: "عمل النائب مراقبة عمل الحكومة وهذا دور لعبه قلائل ومن بين هؤلاء القلائل نواب نحن معهم على هذه اللائحة".
وتابعت لبكي: "عمل النائب ألا يصبح قاضيًا كما بدعة لجنة محاكمة الرؤساء والنواب لإخفاء الحقيقة بجريمة المرفأ".
لبكي أكدت أنهم يحاولون ضم لبنان إلى مشروع إقليمي يقوده حزب السلاح، مشروع تغطية الفساد بالسلاح، مقابل مشروعنا السيادي الذي يضع مصلحة لبنان كخط أحمر ومصلحة اللبنانيين كأولوية، مشددة على أننا لن نرضى إلا بالحياد للخروج من أكبر أزمة مرّ بها لبنان بتاريخه.
واكدت لبكي أننا ثابتون على مواقفنا بضرورة حماية المؤسسات وخوض الاستحقاقات الوطنية والدستورية كمدخل لقيام الدولة المشلولة بسبب سيطرة الدويلة على اداراتها ومشاريعها، جازمة بأن هذه المبادئ قرار نهائي بمواجهة السلطة الحالية التي تستقوي بالسلاح.
وتوجهت إلى الناخبين بالقول: "أمامنا فرصة حقيقية لانتشال لبنان من جهنم بفعل سنوات من الفساد والهدر والتخلي عن المسؤولية، ولا بدّ من أن ينتصر الحق وأن نتمكّن مع كل من يشبهوننا من أن نؤسّس لوطن".