مباشر

عاجل

راديو اينوما

"الهيلا هيلا هو" ليست ثورة.. نحنا للمواجهة جاهزون وبالنصر مؤمنون

09-04-2022

الانتخابات

None

أعلن "التيار الوطني الحر" لوائحه الانتخابية وحلفاءه خلال احتفال في الفوروم دو بيروت.
 
وألقى رئيسه النائب جبران باسيل كلمة قال فيها: "يا شعبنا الصامد وتيارنا القوي، في 2018، وقفت معكم هنا وحلمنا سويا ماذا سنعمل للبنان. كنا في بداية عهد متأملين به ومدركين لصعوباته. يومها قلت: "نحنا التيار يللي طلع من احلامكم لتبنوا معو دولة". اليوم، نريد أن نعتذر. ليس لأننا وعدنا وتأملنا وتخاذلنا، بل لأننا حاولنا. ليس لأننا هربنا بل لأننا واجهنا. ليس لأننا ساومنا، بل لأننا تفاهمنا. نعتذر لأننا لم نقدر".
 
أضاف: "ما خلونا، يعني ما خلوكم، وأيضا نحنا ما خليناهم. ما خليناهم يوطنوا النازحين، ولكن ما خلونا نردهم على وطنهم. ما خلينا داعش تحتل ارضنا، ولكن لم نقدر أن ننتزعها من عقول البعض. ما خلينا اسرائيل تغزي مياهنا وتسرق غازنا، ولكن لم نقدر لليوم أن نستخرجه ونستفيد منه. ما خليناهم يضعوا ايدهم على مرافق الدولة، ولكن ما خلونا نسترجع اموالكم. ما خليناهم يعملوا كابيتال كونترول يحمي مصالحهم، ولكن ما خلونا نعمل كابيتال كونترول يحمي ودائعكم. نحن منعنا السلبي وهم منعوا الايجابي، ولكن النتيجة كانت عاطلة، صفر، على الشعب. الشعب ليس مسؤولا عن الأزمة، ولكن مسؤول عن محاسبة الذي سببها".
 
وتابع: "نريد أن نعتذر. نعتذر مع أننا خفضنا كثيرا كلفة الخليوي والثابت على أيامنا وضاعفنا مداخيل الدولة، وزدنا ثلاثة أضعاف عدد المشتركين. الوزارة ليست معنا، والخدمة بأسوأ حالتها. نعتذر، مع أننا وضعنا مراسيم الغاز ولزمناه، ولكن لليوم الارادة الدولية اقوى منا، ولم نقدر بعد أن نستثمره، ولو استطعنا أن نحميه من الفساد. نعتذر، مع أننا أطلقنا 8 سدود على أيامنا، وجاءت 17 تشرين وأوقفت التمويل ولم نكن أنهينا الا 3 او 4 منهم، وحرم اللبنانيون من الاستفادة من جنة وبلعا وبقعاتا وبسري، والمسيلحة لم يكتمل بعد. نعتذر، مع أننا وضعنا أحسن خطة كهرباء باعتراف خصومنا، لتأتي 24/24 بال 2015، ولزمنا عقودها بأرخص الأسعار باعتراف شركات العالم، ولكن قرارهم بالعرقلة كان أقوى، وقدرتهم على عدم دفع المال كانت كافية لتوقف المعامل والخطة. وفي النهاية اللبنانيون محرومون من الكهرباء، حتى لو لسنا نحن السبب".
 
وقال: "نعتذر مع أننا وضعنا ال LDE وتواصلنا مع المنتشرين، ولكن لم نقدر أن ندخل الوزارة الالكترونية (E mofa) إلى بيوتهم لينجزوا منها معاملاتهم لأن مديرا في الخارجية خاف من الثورة على عقد ب 220 مليون ليرة لاتمام المكننة. نعتذر من المنتشرين في الخارج مع أننا ساعدناهم ليستعيدوا جنسيتهم، ولكن "عم تطلع روحنا" كلما أردنا من وزير الداخلية او رئيس الحكومة أن يوقع على مراسيمهم. ونعتذر منهم مع أننا ساعدناهم لينتخبوا لأول مرة في الخارج، ولكن لم نقدر أن نحافظ لهم على نوابهم ال 6 في الانتشار، ونعتذر من اللبنانيين المنتشرين في الداخل، مع أننا حسنا لهم تمثيلهم في الأطراف، ولكن لم نقدر أن نحقق الميغاسنتر أو البطاقة الممغنطة، لينتخبوا من أماكن سكنهم، ونوفر عليهم عبء التنقل. نعتذر من المودعين، مع أننا كنا ضد السياسات والهندسات التي طيرت اموالهم، ولكن لم نقدر بعد أن نطير لهم الحاكم ومنظومته المالية. لم نقدر أن نوقف تهريب الأموال إلى الخارد، ولا أن نعيدها إلى الداخل. أمور كثيرة استطعنا أن ننجزها، وغيرها الكثير لم نقدر. أتت المؤامرة ووقع الانهيار. المهم لم نيأس ونتعب، على العكس صمدنا وكملنا. وبمجرد اننا بقينا انتصرنا، وما زلنا نقاتل. افتكروا انهم قضوا علينا وجاء وقت الانتخابات ليدفنوننا".
 
أضاف: "حاصرونا وخنقونا بالعقوبات والمال والإعلام والتحالفات، حاولوا أن يطوقونا. رشحنا وتحالفنا وشكلنا لوائح في كل لبنان، وسيكون لنا نواب في كل لبنان. كان الأهم أن نبقى أحياء، وهذا تطلب تضحيات، ويستوجب اعتذارات. أولا من التياريين الذين رغبوا بأن يترشحوا والتزموا الآلية المعتمدة، أظهروا كل مناقبية عندما لم يتم اختيارهم، وبرهنوا ان مصلحة التيار أهم من مصلحتهم. صحيح أنهم لم يدخلوا اللوائح ولكن انخرطوا اكثر في المعركة. هم كثر، وأحييهم غدا في مناطقهم واحدا واحدا. وأشكر للمناسبة نوابا كبارا مثل طوني بانو وروجيه عازار وناجي غاريوس ونبيل نقولا وغيرهم، اختاروا أن يوقفوا مسيرتهم النيابية ويفسحوا المجال لغيرهم، ويكملوا معنا مشوار نضالهم، وأتفهم بعقل كبير ردات فعل نواب رفاق مهما كانت، ويبقى لهم مكانتهم في التيار وفي القلب. ثانيا، من شباب التيار الذين لم تسمح ظروفهم والآلية بأن يكونوا معنا على اللوائح، ولم نقدر أن نؤمن لهم المساعدة لتخطيها، ولكن نلتزم العمل سويا ليكونوا معنا بلوائح 2026".
 
وتابع: "ثالثا من المرأة في التيار، لأن الآلية لم تؤمن مشاركتها الوازنة على لوائحنا، رغم كل محاولاتنا ورغم أننا طورنا موقفنا وتقدمنا باقتراح قانون يعتمد الكوتا موقتا، لأنا رأينا أن الجهد الاختياري غير كاف وصار لزاما أن يكون إجباريا. رابعا من الناس الذين انقطعنا عن التواصل معهم في آخر سنين، نتيجة ظروفنا. غير الكورونا والظرف الأمني، نحن تعرضنا لأبشع عملية اغتيال سياسي تصلح لأن تدرس، حفلة تنمر منظمة على رئيس بلادنا ولأصغر شاب وصبية. ولكن بصمودكم، بقينا ورجعنا لهم. وأخيرا أعتذر من كل الناس الذين ممكن أن نكون قصرنا بحقهم، ومن أهلي في البترون، لأني غير قادر على أن خصص لكل واحد منهم الوقت الذي يستحقه. مقصر معهم كنائب، ومع كل المناطق كرئيس تيار".
 
وقال: "بعد جلجلة الظلم والافتراء، تجاوزنا جلجلة الترشيحات والأنانيات ويجب أن نتحضر ليوم الانتخاب. موعدنا بعد 36 يوما. نطلب من الناس أن يبرهنوا أن التيار ما زال حاجة وضرورة للبنان. المجلس المقبل يجب أن تكون مهمته تطوير النظام السياسي، وتغيير النموذج المالي والاقتصادي. تخيلوا أن هذا الشيء بغياب التيار. من سيطالب بالحقوق ويحصلها؟ من باعها مقابل الدولار؟ أو الذي تنازل عنها مقابل وعد رئاسي؟ أو الذي فرط بها على ابواب السفارات؟ باعوها بالقانون الارثوذكسي، وصلاحيات الرئيس، وحقوق المنتشرين، ووظائف الادارة العامة. تركونا نواجه وحدنا وطعنونا. هل تأتمنونهم على حقوقكم؟ في الحرب كانوا أصحاب الأقدام التهجيرية واليوم أصحاب الأيادي التمويلية. في الحرب ضربوا لنا مجتمعنا بالبارودة، وبالسلم يضربوه بالمال السياسي الذي هو الخطر الأول لأنه يشتري بالرخيص الضمائر والنفوس التي اذا ما انباعت يصعب استردادها، ويبتز الناس بأوضاعهم الصعبة. لذا نقول للمحتاجين، اقبضوا منهم ولكن انتخبوا من يخلصكم من ابتزازهم. لا تدعوهم يسطون بالمال على قراركم الذي لا يثمن، وعلى الوطن الذي لا بديل منه. الوطن الذي لم يقدروا أن يركعوه بالاحتلال، ويذلوه بالتنازل عن السيادة. لن نتركهم يبيعونه بالفساد ويخضعوه بالتفقير. المال السياسي مشروع تدمير لمجتمعنا ووطننا، ويقوده مجرم حرب يغتال وطنا بالمال الغريب".
 
أضاف: "معركتنا مع وكيل هذا المال. معركتنا مع منظومة مالية مشلشة من 30 سنة وتمنع الاصلاح. معركتنا هي للدفاع عن خيارات الناس الذين انتخبونا وتأملوا بالثورة واكتشفوا انها اكبر عملية تزوير. معركتنا استعادة الجمهورية ومع الجنرال من الرابية بعد بعبدا، نكمل. معركتنا مع كل واحد خاننا وخان القضية، وكذب عليكم وشوه حقيقتنا وصورتنا. معركتنا مع من يحمل كذبة الاحتلال الايراني للبنان، ويخوف الناس بالانتشار ان الذي يصوت لنا يصوت لحزب الله وينال عقوبات. لا تخافوا واسألوهم: ما كان هناك احتلال ايراني لما تحالفوا مع حزب الله سنة 2005 بالتحالف الرباعي والسداسي؟ ما كان هناك احتلال ايراني، عندما مدعي السيادة، لم يصل نائبا في جبيل إلا بزمن الوصاية السورية، وما كان يصبح نائبا إلا من مكتب النظام الأمني اللبناني - السوري في الأمن العام؟ ما كان هناك احتلال ايراني عندما نائب البترون خرج من كنيسة مار مارون اعتراضا على عدم ذكر المقاومة ولما نسق مع عنجر مسرحية ال 96 ليكون نائب المعارضة؟ دعساتهم مطبوعة على طريق الشام، وهداياهم معيبة لاسترضاء الحاكم العسكري، ولما خرج، صاروا ينحنون اكتر للسفراء. استحوا، ولا تتكلموا عن السيادة. ما كان هناك احتلال ايراني عندما بعض النواب المستقيلين تحالفوا معنا في انتخابات  2018؟ الآن تذكروا؟ ما كان هناك احتلال ايراني عندما زحف كثر للمال النظيف وعندما فقد بالعقوبات ركضوا إلى مال السفارات وال NGO’s؟"
 
وقال: "يفصلنا 36 يوما عن يوم الحساب، من سنحاسب؟ عددوا معي:
1– من عربشوا على أكتافنا حتى وصلوا، وغدرونا وقفزوا من المركب وشاركوا بجريمة اغراقه.
 
2– من سحبناهم في ال2005 من خزانة النسيان وفرزنا لهم مطارح مرموقة على حسابنا، ولما اعتبرونا ضعفنا، خانونا، (هؤلاء، حتى ولو فرضت ظروف الانتخابات وجودهم معنا باللائحة، يبقون مجرد حاصل لا فضل لهم ولا تفضيلي، وأكيد ليس لهم أي محل معنا، كبوهم من الشباك).
 
3– من يعتبر مجلس النواب ورثة لأولاد البيوت السياسية، هؤلاء الاقطاعيون الصغار عندما يكونون معنا يضربون بسيفنا ويأكلون من خبزنا، ولما يقوى ضغط المؤامرة ويتلقون الأوامر من السفارة، يشتموننا ويقبضون المال على ضهرنا ويأتون بSponsor ليسقطونا. يحاولون أن يجمعوا بعضهم، من زحلة لبيروت لجزين للشوف وعاليه، لبعبدا، للمتن، لكسروان وجبيل والبترون وزغرتا. تذكروني غدا عندما سيختلفون على رئاسة المجموعة وسيفرطون (وحتى حاليا هم مختلفون وماشي ضرب السكاكين). هؤلاء ماذا لديهم ليخبروا الناس عن المستقبل؟ ليس لديهم أي مشروع مشترك ولا حتى أخذوا صورة سويا! نحن اليوم بمشهد واحد وبرنامج واحد، وسيلتحق بنا بعض المستقلين والتياريين اذا نجحوا. والمقاطعجية الصغار ليس لديهم ما يخبرون عنه إلا ماضي آبائهم السيئ، ويقولون أن شعارهم "أفعال مش وعود". ونقول لهم: ماذا عن السنوات التي قضاها والدك أو والدتك أو جدك أو قريبك في النيابة أو الوزارة أو الرئاسة؟ هل ستمسحهم بخطاب تلفزيوني ممكيج وممنتج؟ تريدون منا أن ننسى علاقاتكم العضوية بالمصارف من بنك المدينة وجر؟ ماذا ستقولون للناخبين عن صاحب البنك الذي هرب أمواله وأموالكم الى الخارج وحرم المودعين منهم في الداخل؟ تريدون أن تخبروا خبرية وطن الانسان وأنتم تشترون صوته وضميره من أمواله التي أخذوها بهندساتهم مع حاكم المركزي، وذلك لا نسمع حسكم ولا همسكم عن حقوق الناس المهدورة بالمصارف؟.
 
4– نريد أن نحاسب حزب المصارف، الذي لديه مرشحون بكل المناطق وبكل الطوائف ومن كل الأحزاب، وهذا لا يعني ان كل المصارف سيئة، ولا يعني أن كل صاحب مصرف هو فاسد. ابدا. نحن لا نعمم، فمنهم من هو من الاوادم ومن أصحاب الضمير. المعيار هنا هو مجلس النواب- النائب الذي يصل بتمويلهم حتى يدافع عن مصالحهم وقوانينهم، والنائب الذي رغم الصحبة معهم، يتصدى لممارساتهم وقوانينهم. المعيار هو الكابيتال كونترول وقانون استعادة الأموال. أين أنتم يا أزلام المصارف؟ لماذا أنتم ساكتون؟ المعيار هو التدقيق الجنائي الذي تعرقلونه. قلنا لكم، نفذوه ليس فقط في المصرف المركزي، بل بكل مؤسسات الدولة واولها وزارة الطاقة! أين هربتم؟ تحديناكم بالبواخر، هربتم! ذهبنا عند القاضي وأريناه إثباتا صغيرا، انتهى الموضوع! وعندما يلزم الأمر لدينا شقعة إثباتات، لكن لا لزوم لذلك. طالما نحن مرتاحون، سنترك أعصابكم تحترق! الكذابون لديهم خيار من اثنين: يكذبون أو يصمتون، لأن الحقيقة هي عندنا، وهي ان ليس هناك كوميسيون ولا رشوة، بالعكس نحن غرمنا الشركة ودفعناها ملايين، ونحن أمنا حلا مؤقتا للكهرباء من بواخر ارخص من كهرباء سوريا وكهرباء معامل الدولة. ولما ذهبت البواخر زاد قطع الكهرباء وزادت كلفة الفيول على الخزينة، وزادت فواتير الموتورات على الناس. هذه هي الحقيقة. وكل الناس لمست كلفة غياب البواخر، ونتمنى أن تحصل محاكمة علنية، بعدما هربوا من المناظرة العلنية، لكي نبرز إثباتاتنا. تسألونني لماذا لا نبرزها الآن قبل الانتخابات؟ وأقول لكم كل شي بوقته، والمحاكمة العلنية انشاءالله آتية".
 
5 – نريد أن نحاسب من فتحنا لهم باب المسامحة والمصالحة على أساس أن نكون فريقا واحدا داعما للعهد، انتخبوا الرئيس ليفشلوه ويسقطوه ويتباهون بهذا الأمر في صالوناتهم؛ استفادوا من صك البراءة الذي أعطيناهم إياه وصار مشروعهم الوحيد افشال مشاريعنا واضعاف موقع الرئيس. نحن نتحداهم أن يعطونا مشروعا انمائيا واحدا نفذه نوابهم الحزبيون في مناطقهم (ما عدا بشري)، مشروعا واحدا قدمه وزراؤهم في الحكومة (وعندما قدم أحدهم وهو غير حزبي ويحترم نفسه، قدم مرة مشروعا عن العمالة الفلسلطينية، سحبه في اليوم التالي وأخبرتي عن السبب). هؤلاء الناس لا يعملون، يعرفون فقط كيف يخربون! ثقافتهم النق وتعداد المشاكل، من دون حلول. وعندما نعرض حلولا وخططا يهاجموننا! الزعامة بمفهومهم توقيف مشاريع وقطع طرقات وتظاهر لتوقيفها. الزعامة بمفهومنا هي انجاز مشاريع ووضع خطط. لا يعرفون إنجاز شيء، كله كلام وشعارات، وعندما يسألهم صحافي عن مشروعهم، جوابهم، لما منوصل منفكر! مع كل يلي صار، بعد مش مفكر الأخ... نحن فكرنا واشتغلنا وكتبنا وقدمنا قوانين ومشاريع. نحنا استطعنا بناء معملي كهرباء في الزوق والجيه، و7 سدود، واستطعنا تلزيم استخراج الغاز لTotal وENI وNovateck، وساهمنا بخطة تعاف وبرنامج مع الIMF بمتابعة من الرئيس عون وفريقه، ونحن يمكننا أن نقوم بالتدقيق الجنائي، وبدأنا بالمركزي مع Alvarez، يمكننا إقالة حاكم المركزي، مهما تمت حمايته، وسنقيله. نحن نريد ونقدر وقدرنا! نحن نريد ونستطيع أن ندخل الى الحكومة بعد الانتخابات– هم في ال91 قبلوا بوزير واحد بزمن الوصاية، ومن بعدها في ال2005 قبلوا بوزير واحد أيضا، ونحن لما دخلنا الحكومات رفعنا لهم عدد وزرائهم. بعهدنا ما قبلنا الا ب15 وزيرا على 15. وسنبقى نقاتل لحقوقنا. لكن هم، هل بإمكانهم أن يقولوا لنا ماذا سيفعلون بعد الانتخابات بحكومة أكيد حزب الله مشارك فيها؟ سيكونون شركاء معه فيها او لا؟ ليخبرونا ما الحل الذي لديهم بالنسبة للسلاح غير الاستراتيجية الدفاعية؟ هل لديهم حل للكهرباء غير الخطة التي وضعناها ووافقوا عليها واعترفوا بلسان زعميهم انها الأفضل؟ هل بإمكانهم إخبارنا ما هو مشروعهم لاستعادة الودائع وتوزيع الخسائر؟ هل سمعتم منهم ذلك؟ يلا هلق بينجبروا يخبرونا!".
 
أضاف: "نحن خلقنا والعذاب رفيقنا، من ال88 ل17 تشرين نتعرض للظلم والتعنيف اللفظي والسياسي. وبالرغم من ان معاركنا وجودية، نظل نفكر بكل تفصيل ونكتب ونقدم المشاريع والحلول. مشروعنا أصبح معلنا وحلولنا مفصلة ومكتوبة بقوانين، وهي على 3 محاور:
 
1 – تطوير النظام: دولة مدنية ولامركزية موسعة. قدمنا اقتراحات قوانين للزواج المدني ولانتخاب الرئيس من الشعب.
2 – تحرير لبنان ماليا واقتصاديا وتحرير ودائع اللبنانيين: خطة تعاف مالي وصندوق سيادي لادارة اصول الدولة. نحن قدمنا عدة اقتراحات قوانين مالية.
3 – الكيان والوجود: حماية الهوية والثقافة والأرض، وهنا أيضا تقدمنا بمجموعة قوانين حول استعادة الجنسية واولاد المرأة اللبنانية، والأرض، وعودة النازحين لبلادهم".
 
وتابع: "75 اقتراح قانون قدمهم تكتل لبنان القوي بالرغم من حدة الأزمة، لذلك يجب أن تبقى لدينا كتلة نيابية وازنة. هذه معركة وجود للبنان وللتيار بوجه من يحاول إلغاءه. مطلوب من ناسنا عدم تضييع البوصلة وعدم الاستماع للشائعات. توجيهاتنا معلنة ولا نلعب تحت الطاولة. كل شي سنعلن عنه بوقته، لكن الآن سأتحدث عن ثوابت لا تتغير:
 
1– الحاصل الانتخابي هو القطار الذي سيوصلنا الى المجلس. والصوت التفضيلي هو البطاقة التي تحدد مقاعدنا. بهذا القطار هناك 15 فاغونة، ونحن موجودون ب14 منها، بطريقة او بأخرى. ببعضها موجودون بنفس الفاغونة مع افرقاء لدينا خلافات جذرية معهم، لكن كل واحد منا جالس في جهة من القطار، وكل واحد عنده شباكه ومنظره المختلف، ناسنا سيصوتون لنا وناسهم سيصوتون لهم، وعندما نصل المحطة كل واحد منا يذهب الى وجهته  وتكتله. وفي بعض اللوائح، هناك أشخاص زعبروا ببطاقتهم وجلسوا بجهتنا، هؤلاء تعرفونهم، واذا نجحوا قد يأخذون محلنا، وبالتالي يجب أن نسبقهم. لا تنغشوا بهم وبكلامهم المعسول! راجعوا تاريخهم وحاضرهم وخياناتهم! وهناك فاغونات سيجلس تيار وطني فقط، وتكتل وأصدقاء مستقلون، سنكون كلنا بمشهد واحد، وعندما نصل الى وجهتنا سنذهب كلنا الى نفس التكتل. وهنا، هنيئا لمن يربح مع الأولوية الطبيعية المعروفة".
 
2- بالنسة الى مرشحي التيار على نفس اللائحة، ليس هناك أحد رشحناه ومتأكدون من سقوطه والا ما كنا رشحناه، لكن هناك أحد مستحيل سقوطه! نحن مركزيا، وانا تحديدا، لن نتدخل لإسقاط أحد أو إنجاح أحد على حساب أحد، لأن سقوط اي تياري هو سقوط لنا كلنا، ونجاح اي تياري هو نجاح لنا كلنا. القاعدة التي رشحنا على أساسها هي العدد الممكن أن ينجح نظريا بكل لائحة. في أماكن معينة العدد كان زائدا عن امكانية النجاح لأن هناك طوائف مختلفة، مثل جزين والمتن. وحيث هناك إمكانية لنجاح واحد من طائفة واحدة، رشحنا واحدا فقط، ولم نرشح أحدا آخر ينافسه على نفس الأصوات، الا بالأماكن حيث تكمل أصوات التيار بعضها ولا يمكننا أن نربح حاصلا بجزء واحد منها مثل جزين. لن نتدخل، الناس ستحاسب وتختار، نتدخل فقط اذا وجدنا انه بعدم تدخلنا سنخسر اثنين من التيار يتنافسان بالوقت الذي يمكن فيه أن يربح الاثنان اذا تعاونا، متل عكار، نتدخل عندها علنا نؤمن نجاح مرشح على الأقل (يعني اما 2 او 1، بس مش صفر.) معاركنا ليست مع بعضنا على التفضيلي. ليس المهم من يأخذ أكثر، المهم أن يأخذ التيار أكثر. الانانية والجشع لا يقتلان صاحبهما فقط، بل أحيانا يقتلان الجماعة التي ينتمي اليها. والخيانة أبشع، الخيانة بتهد جبال وبتقتل الأبطال".
 
وقال باسيل: "هناك أخطاء داخلية، سياسية وتنظيمية، خلال الأربع سنوات الماضية، سكتنا واستوعبنا كرمى التيار. انا كنت دائما عادلا وموضوعيا وغير منحاز لأحد، وأعدكم ان ابقى هكذا، ولكن اصبح هناك فائض من الديمقراطية والحرية، وصل الى حد التهجم الاعلامي، والتفلت السياسي بمواقف خارجة عن موقف التيار الرسمي. مؤخرا حصل تفلت بتأليف اللوائح لصالح منافع انتخابية خاصة، ادى الى خسارة التيار بعض المقاعد النيابية حتى قبل أن نبدأ المعركة، (كرمال واحد يأمن لحاله اصوات اكتر من حاجته للنجاح). هذه الأمور ليست خافية علينا، ونتركها الى بعد الانتخابات! ولكن انا أعدكم انه سيكون هناك محاسبة. "قد ما يكبر شأن اي واحد فينا، بيبقى اصغر من التيار... ويلي بيشوف حاله اكبر من التيار، يضهر منه ومنشوف حجمه".
 
أضاف: "في 15 ايار، ابناء التيار الوطني الحر واصدقاؤهم وحلفاؤهم سيكتبون من جديد صفحة نصر انتخابي. في ال 2018 كان الأمل كبيرا، لكن المنظومة المشلشة لم تتخل عن المكتسبات، ولا قبلت بالتفاهمات، وتغلبت على الأمل. حتى عندما أقمنا تفاهما بين اكبر حزبين عندهم تعددية طوائف، التيار الوطني وتيار المستقبل، وقادرون أن يقيموا تفاهما رئاسيا عنوانه الإصلاح، حوله المتضررون لصفقة، واعتقدوا انهم سيطوعوننا بالسلطة ويغروننا بالفساد.
لم يقبلوا رئاسة ميشال عون، وخططوا جميعهم لافشالها، لأن قراره من راسه، ولأنهم يريدون أن يفشلوا تجربة الرئيس القوي المرتكز على شعب وعلى كتلة وزارية نيابية، ليعودوا الى الرئيس الضعيف من دون عدد نواب".
 
وتابع باسيل: "حان وقت وضع المهل حتى لا يحصل فراغ بالحكومة والرئاسة، وحان وقت انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب على دورتين بحسب التعديل الذي قدمناه من سنوات – نعطي الرئيس صلاحيات وعندها نحاسبه. حان الوقت كي نبني نظاما ماليا ومصرفيا شفافا وموثوقا يحمي ودائع الناس ولا يسرقها. حان الوقت كي نرجع النازحين وننشىء سوقا اقتصادية مشرقية مشتركة فيها خطوط نقل وخطوط نفط وخطوط كهرباء. حان الوقت لكل شيء، لكن الاتكال على من؟ على من يقيمون معاركهم الانتخابية على الغاء الآخر وتشويه تاريخه وهم تاريخهم معروف؟ على الذين يسوقون شعاراتهم الانتخابية بلوحات اعلانية وبرامج تلفزيونية كلفتها عشرات ملايين الدولارات متخطين سقف الانفاق تحت عيون هيئات الإشراف المحلية والدولية. يزورون منذ الآن الانتخابات ويخالفون قانونها. سياستهم انقلابية، يعني قوم تأقعد محلك. لو هم ثورة، كانوا ليطرحوا شيئا ايجابيا، لكن همهم الشعار وليس البرنامج. حتى لو كتبوه، سيرتهم تكذبه! اسألوهم ماذا يعرفون عن الحدود البحرية وكيفية تقاسم الثروة النفطية حولها، غير الكذب والتخوين والشعارات الفارغة؟".
 
وقال: "الاتكال على البيك ابن البيك، والشيخ ابن الشيخ والإقطاعي ابن الإقطاعي؟ يحكوننا بالتغيير وقضاؤهم وبلداتهم لم تر مشروعا على ايديهم! فلتخبركم قراهم عن مشروع واحد لهم!
الاتكال على من لون حاله ثورة كي يوحي بالتغيير، ولم يأت على يده الا التعتير؟ 
الثورة الحقيقية بتعمل تغيير، عنا 17 تشرين عملت تعتير – أقفلت طرقات واوقفت مشاريع وهربت الدولار. عندما نرى الثورة عدة ثورات وعدة لوائح، وليس لديها برنامج موحد: واحدة متحالفة مع مهربي الأموال، وواحدة متحالفة مع الاقطعجي، وواحدة مع الاحزاب التي شتمتها، وعندما نرى اسماء مرشحي الثورة ملطخة بالفساد، تكون ثورة تغيير او تعتير؟! الحقيقة ان الثورة صار بدها تغيير".
 
وأشار الى أن "تكسير الاملاك العامة والخاصة ليس ثورة، و"الهيلا هيلا هو" ليست ثورة والشتم ليس ثورة! لا تنغشوا فيهم وتنتخبونهم، انظروا كيف سكتوا عندما احتدمت المعركة مع رياض سلامة، وكيف شتموا القضاة الذين يلاحقون الفاسدين، وكيف اختفوا عندما "بلش حك الركاب" بالتحقيق القضائي وقوانين الفساد المالي. هذه ثورة كاذبة سكتت عن الفاسد واتهمت الآدمي. هذه ثورة "دفعولي حتى سبك واقعد محلك". اما الثورة الصادقة التي شارك فيها الناس الطيبون أسألهم: شو كنتوا مفكرين؟ 
انتم الذين تريدون سيادة للبنان، تفكرون الاتكال على السياديين الجدد؟ او يجب أن تثقوا بتاريخنا نحن الذين واجهنا كل من مس بقرارنا، ومستعدون أن نواجه كل من يشكل خطرا على استقلالنا وحريتنا! 
انتم الذين كنتم تريدون أن تسقطوا النظام، كيف كنتم تعتقدون انه سيسقط؟ يعتذرون منكم ويسلمونكم السلطة بعد عدة مظاهرات؟ أو يحرقون البلد كي يبقوا هم واولادهم؟ هؤلاء يريدون من  يواجههم وليس من يخاف منهم!
- انتم الذين كنتم تريدون ضرب هذه المنظومة، كيف كنتم تريدونها أن تفرط؟ بأن يفضحوا بعضهم (من داخلها)، او أن يأتي أحد مثلنا (من خارجها) يكشفهم بالتدقيق الجنائي ويقطع لهم مدخولهم.
انتم من تريدون الحقيقة، من برأيكم سيخبركم إياها؟ الاعلام المأجور من ساعته لصباطه، من يقبض من الحاكم ليفرشيله او يلي بيغير رأيه بالسياسي لما بيقبض منه؟ بعلمك معك بيصير ضدك! او يخبركم اياها، الصادقون الذين سقطت عنهم كل تهم الفساد وهرب الجميع من مواجهتهم بالقضاء وبالمناظرات؟ 
حقيقة المرفأ، يخبركم اياها المقصر او العامل شغله؟
انتم الذين تريدون الحرامي بالحبس، كيف كنتم تتوقعون أن يدخلوه ؟ رئيس الجمهورية يسجنهم؟ وبأي صلاحية؟ او مجلس النواب الحاميهم بأكثريته؟ او قضاة جريئين ونادرين لم نر مثلهم من عشرات السنين؟ 
أنتم الذين تريدون أن تعرفوا موظف الدولة من أين أمواله وبيوته وسياراته، او السياسي كيف كان فقيرا واغتنى! كنتم تتوقعون أن يعطيكم كشف حساب عن امواله واملاكه؟ او أن يأتي أحد مثلنا يقدم قانون كشف الحسابات والأملاك ويكشف هو تلقائيا عنهم ليعطي المثل؟ 
انتم الذين تريدوم استرداد اموالكم، كيف كنتم تتوقعون استردادها؟ بمظاهرة او بالصلاة؟ او تطالبونهم فيها بالانتخابات ويعدونكم بردها؟ او تحتاج أحدا نظيفا مثلنا وليس عنده اموال محولة، فليجرؤ على تقديم قانون لاستعادتها من الخارج؟
انتم الذين تريدون أن تعرفوا كيف ذهبت اموالكم بالهندسات والقروض السكنية والوهمية، كيف ستعرفون؟ رياض سيخبركم او تحتاج الى تدقيق جنائي؟ ومن يقاتل لاجله؟
انتم تريدون أن يبنى بلد، ويكون هناك دولة! كيف سيبنى بالخطابات الرنانة؟ أو بالعمل الجدي الذي قمنا به؟ وما هي وظيفة النائب والوزير غير العمل؟!
انتو الذين تريدون كهرباء، كيف برأيكم ستأتي؟ بالكلام او بالعقود والمعامل التي أوقفوها ؟ وقساطل الغاز التي عرقلوها ؟ ومحطات التغويز التي ألغوها؟ 
انتم الذين تريدون مياها، كيف ستأتي؟ بالدعاء حتى تفرغ السدود التي نتعب حتى نكملها؟ 
انتم الذين تريدون لبنان بلدا نفطيا، كيف ؟ بالجهل والغشمنة؟ وبنواب يظهرون على الاعلام يحفظون كم كلمة غلط مثل الببغاء؟ او بالعقود الدولية التي أبرمناها وبالقوانين التي شرعناها؟ وبالمفاوضات العلمية التي نعمل حتى نرسم حدودنا ونحافظ على حقوقنا؟
انتم الذين تريدون أن نحافظ على ثروة الاغتراب؟ كيف؟ بالكلام عن التبولة والدبكة؟ او بقوانين الجنسية والانتخاب وبالمؤتمرات وبيوت الاغتراب؟ 
- انتم الذين تريدون دورا وحقوقا، كيف ؟ بالتملق او بالمواجهة التي كلفتنا تهجمات وعداوات حتى استرددناها بالرئاسة وبالوزارة وبالنيابة وبالادارة وبالاقتصاد؟ نحن ليست هوايتنا المواجهة، نحن قدرنا المواجهة والا لا نحصل شيئا".
 
وختم باسيل: "قدرنا المواجهة، ومعاركنا مستحيلة ولكن دائما نربحها- ادوات المعركة اليوم ليست متوفرة لا بالمال ولا بالاعلام، لا بالداخل ولا بالخارج – ولكن شعبنا معنا ونريد أن نربحها. نحن ربحنا، لأننا بقينا وصمدنا، وسنحافظ على كتلة وتكتل كبار، لكن التحدي ان يكونوا الأكبر.
"شو ما صار انتصار"، عنوان معركتنا بالـ 98 ونكرره اليوم لأن الانسان لا ينهزم الا اذا انكسر من داخله، وطالما لا أحد يستطيع أن يكسرنا من داخلنا نحن لا نخسر! نحن نقوم من تحت الردم، ونقف على ارجلنا ونقاتل للنصر.
وانتم لاقونا على انتخابات حرة. تعالوا انتم ومالكم السياسي واعلامكم المدفوع، والدول التي تدعمكم، واجهونا نحنا العزل الا من كرامتنا وشعبنا الواثق فينا.
يا اشباه الرجال، انتم مسلحون بالمال الغريب ونحن بالكرامة مسلحون، للمواجهة جاهزون وبالنصر مؤمنون. كنا ورح نبقى تيار وطني حر، كنا ورح نبقى هون".

 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.