09-04-2022
محليات
دعت اوساط سياسية مراقبة الى تلقف حركة سفير المملكة العربية السعودية العائد الى لبنان وليد البخاري لمعرفة حقيقة الموقف العربي عامة والخليجي من الانتخابات المقررة في ايار المقبل.
الاوساط قالت لإينوما ان استقبالات السفير وزياراته التي سيقوم بها بالإضافة الى النشاطات والافطارات الرمضانية التي سيدعو لها او سيشارك فيها ستكون المؤشر الذي سيحدد البوصلة ويظهر للعلن وبوضوح موقف المملكة لاسيما ان الأساس في الأصل هو كون الانتخابات بين خيارين الاول ممانع بمثله حزب الله وحلفاؤه والثاني سيادي تتصدره القوات اللبنانية والحزب الاشتراكي وقيادات من الطائفة السنية يتضح مدى تأثيرها الفاعل وحضورها كلما اقتربت الانتخابات.
الأوساط املت عبر اينوما ان تكون عودة السفير السعودي مناسبة ليتهيب الرئيس الحريري المسؤولية الملقاة على عاتقه اليوم ويعيد النظر وبسرعة فيما لعبه مع تياره من دور ساهم في خلق شرخ بين قسم كبير من الطائفة السنية والمملكة من خلال الايحاء لهم انه تعرض لظلم كبير من المسؤولين السعوديين، على امل ان يعود ولو متأخرا عن خطئه الفادح بتحميل مسؤولية سوء علاقته بالمملكة للقوات اللبنانية وتعمد احداث شرخ بين القوات وابناء الطائفةالسنية.
الاوساط توقعت عبر اينوما ان يبقى الموقف السعودي ضمن الثوابت التاريخية للمملكة المتمثلة في دعم الدولة اللبنانية والوقوف الى جانب الشعب اللبناني من هنا فإن حركة البخاري ستعيد خلط الاوراق الانتخابية لتعطي دعما معنويا بارزا للفريق السيادي وتعيد وضع المقترعين امام خيارين: لبنان السيادة والازدهار او لبنان الممانعة والانهيار
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار