خاص اينوما- حذّرت مرجعية حكومية من انعكاس الانكفاء الشعبي في التفاعل مع اللوائح الانتخابية في دائرة بيروت الثانية، تراجعا حادا في نسبة الاقتراع يوم الخامس عشر من أيار.

وجزمت المرجعية أنّ المشاركة السنيّة الكثيفة والمركّزة ضد لوائح حزب الله هي الكفيلة وحدها بإنقاذ العاصمة بيروت من السقوط بيد النظام الايراني بالكامل.

كلام المرجعية جاء خلال لقائه وفداً من عائلات بيروت، أكّد خلاله أنّ المقاطعة الشعبية إن حصلت ستكون بمثابة الانتحار الجماعي وستُفتح نار جهنّم على أبناء الطائفة، بعد انقضاء الانتخابات، ممّا يستدعي وفق قوله إلى تلبية نداءات مفتي الجمهورية للاقتراع وتحديد المسار المستقبلي للبنان.