مباشر

عاجل

راديو اينوما

حزب الله عن تخوين الخصوم...نرد عليهم بلغتهم

01-04-2022

محليات

None

سطر مسؤولو حزب الله خلال اليومين الماضيين المزيد من المواقف المتمحورة في خلاصتها حول تخوين الخصوم السياسيين باعتبارهم عملاء لاسرائيل واميركا، وتأكيد السعي مع الحلفاء للفوز بالاكثرية النيابية لتتولى حماية سلاح المقاومة. وبهذا المعنى كان تشديد من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على ضرورة التمسك بسلاح الحزب لأنه وحده الكفيل بحفظ سيادة لبنان "وما يعنينا في الاستحقاق الانتخابي ان ننتصر للخط الذي يحفظ المقاومة".  

بدوره اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين ان "الاقتراع سيصب في خانة دعم خيار المقاومة والدفاع عنها في مواجهة بعض الداخل المرتبط بالاميركي".  

كذلك جاء كلام عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق في الخط التخويني الانتخابي نفسه معتبرا ان الحزب "يخوض المعركة الانتخابية ضد ادوات السفارات ومن يخدم اسرائيل".   

هذه المواقف استدعت ردا من الحزب التقدمي الاشتراكي جاء فيه: "يتحفنا مسؤولو حزب الممانعة بتكرار التصريحات التي تضرب حقائق التاريخ والحاضر وتهدد استمرار فكرة لبنان الشراكة والتنوع. انها ثقافة الالغاء السياسي والاغتيال الجسدي تحكمت بها ولا تزال الاحزاب الممانعة على اختلافها من العراق الى سوريا ولبنان، واذا ما انتصرت هذه الثقافة فلن يبقى شيء لا الطائف ولا العروبة ولا الديموقراطية ولا التنوع ولا لبنان".   

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين يضع الهدف من هذا التصعيد وتخوين الآخرين في اطار الحملات الانتخابية والرد على الاتهامات التي تساق ضد حزب الله وسلاح المقاومة ويقول لـ"المركزية": "ما تركوا شي وما اتهمونا ووصفونا به وطبيعي أن نرد عليهم بلغتهم".  

ويضيف: "يستحضرون الشرق والغرب واموال أميركا والنفط لتمويل حملاتهم الانتخابية ويزوّرون الحقائق ويشوهون صورة المقاومة من اجل الاستحصال على الاكثرية النيابية لقلب الموازين السياسية القائمة، متغاضين عما فعله الأميركي ويفعله بالبلاد التي يحرم أهلها من استجرار الكهرباء والغاز ويمارس سياسة تجويع اللبنانيين من اجل مصلحة العدو ودفعنا الى التنازل له عما تختزنه ثروتنا البحرية والوصول الى ما يتطلع اليه من ترسيم وتطبيع".  

ويختم : "شعارنا نحمي ونبني ونسعى اولا للحصول على الغالبية النيابية من اجل توفير الحماية للبنان واستكمال تحرير الارض وثانيا لبناء الدولة العادلة وترسيخ مفهوم المواطنية بين اللبنانيين". 

 

 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.