01-04-2022
مقالات مختارة
ميشال نصر
ميشال نصر
أشارت مصادر رافقت حركة المشاورات والمحادثات مع صندوق النقد، وعمليات «الشد والقد» التي سجلتها منذ حكومة حسان دياب الى اليوم، الى ان «وقت الجد» استحق، وان العالم الذي صبر سنتين بات مستعجلا الحسم، بعد ان قدم كل التسهيلات الممكنة واعطى فترات سماح، متكلا على الوعود بانجاز اصلاحات ما لبثت ان تلاشت الى حدود تقديم خطة اصلاحية على الاقل دون جدوى، وعليه فان زيارة بعثة الصندوق هذه المرة، والمهلة المعطاة لها، هي حاسمة لجهة تقديم براهين حسية على الرغبة في احداث تقدم، والا فان المفاوضات ستعلق الى ما بعد نهاية العهد.
ووضعت المصادر خطوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاستعراضية امام المجلس النيابي تحت هذا العنوان، اذ ان سياسته واستراتيجيته في ادارة الملف الاقتصادي اصطدمت بعقبة اساسية، تتمثل بعدم قناعة اطراف سياسية اساسية بخطوة اللجوء الى صندوق النقد الدولي كخيار انقاذي، بعدما سدت كل المنافذ امام الحكومة للحصول على المساعدات، فلا اوروبا قادرة حاليا في ظل الحرب الروسية - الاوكرانية، ولا دول الخليج مستعدة للدفع مع الخلافات المستجدة معها والتي تراوح مكانها.
أبرز الأخبار