كشف مصدر موثوق لـ"إينوما" بأن صراع الأجنحة في مركز القرار السوري تسبب بالإرباك بين النظام السوري وحزب الله حول المرشح السادس على لائحة الثنائي الشيعي في دائرة بعلبك-الهرمل الذي يشغله حالياً النائب جميل السيد، وكانت النتيجة ترشح ثلاثة مرشحين لملئه هم السيد، والأمين العام لحزب البعث علي حجازي إضافة إلى النائب عاصم قانصو. 

وفي معلومات متوفرة لـ"إينوما" أنّ خروج المنافسة إلى العلن والحملات المتبادلة بين السيد المدعوم من مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان وحجازي المدعوم من علي مملوك المكلّف بمتابعة الإنتخابات النيابية وتلويح الأول بالتحالف مع لائحة العشائر فرض اتصالات مباشرة بين القيادة السورية وحزب الله جاءت نتيجتها بحسب رغبة حزب الله في احتفاظ السيد بمقعده مع تسجيل امتعاض حجازي الذي اعتبر الأمر انتكاسة شخصية له بصفته أميناً عاماً لحزب البعث وممثلاً للقيادة السورية في لبنان، وكان حجازي أعلن في شباط الماضي عن اتفاق بين القيادة القطرية وحزب الله على دعم ترشيحه لمقعد النائب السيد.