23-03-2022
إقتصاد
استبعد رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أن يصل سعر برميل النفط الى ثلاثمئة أو خمسمئة دولار، إلا في حال حصول أمر غير متوقع وأقسى مما نشهده اليوم كحرب عالمية ثالثة.
وفي حديث الى “صوت كل لبنان”، اعتبر شماس أن روسيا تحاول الضغط على المجتمع الدولي بما خص أسعار النفط، مؤكداً أن المحروقات في لبنان متوافرة، ولكن ليس بالكميات المطلوبة، وأوضح شماس أن الوضع بات أفضل نوعاً ما في ما يتعلق بواقع المازوت.
وأوضح شماس أن الاسعار التي تعرضها الشركات العالمية على وزارة الطاقة هي أكثر بمرتين عن العادة، وهذا سبب عدم قبول الوزارة بمناقصة الاسبوع الفائت، كاشفاً عن مناقصة جديدة ستقوم بها الوزارة في اليومين المقبلين.
ولفت شماس إلى أن الشركات المستوردة للنّفط تبذل كل جهدها لتأمين المحروقات، كاشفاً انهم كقطاع خاص لديهم القدرة على التحكم بالأسعار بطريقة جزئية، وشدد على ان تقلب سعر صرف الدولار على منصة صيرفة يجعل المسألة أكثر صعوبة.
بالمقابل: صدر جدول أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط، وباتت الأسعار وفق الشكل الآتي:
– صفيحة البنزين 95 أوكتان: 434 ألف ليرة (+3000 ليرة).
– صفيحة البنزين 89 أوكتان: 444 ألف ليرة (+3000 ليرة).
-المازوت: 480 ألف ليرة (25 ألف ليرة).
-الغاز: 300 ألف ليرة (3000 ليرة).
إلى ذلك، علمت "النهار" من مصدر واسع الاطلاع على ملف توزيع المحروقات أنّ بعض الشركات الكبيرة المستوردة للوقود تطلب من المحطات تسديد ثمن المحروقات بالدولار النقدي وليس بالليرة اللبنانية الأمر الذي خلق بلبلة كبيرة في الأسواق بعد رفض المحطات الشراء وفق هذه الشروط، ولوّح المصدر بأزمة محروقات مرتقبة في حال بقيت هذه الشركات على موقفها.
أخبار ذات صلة
إقتصاد
أسعارٌ جديدة للمحروقات
أبرز الأخبار