التقى وزير الإعلام زياد المكاري، قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، وفدا من اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية الذي بحث معه في ملف الجامعة. وأبدى الوزير المكاري "كل الاهتمام بموضوع الجامعة اللبنانية جامعة الوطن واللبنانيين بمختلف فئاتهم"، ووعد بأن "يحمل مطالب الاساتذة الى مجلس الوزراء وبذل اقصى جهد لتحقيقها لانقاذ الجامعة اللبنانية"، معتبرا ان "الجامعة تمر في ظروف شديدة الصعوبة تؤثر سلبا على استمراريتها، خصوصا وانها الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان، وتوفر التعليم بأرقى المستويات لكل طلاب لبنان".

النمار

اثر اللقاء، قال الدكتور نادي النمار: "الجامعة اللبنانية في وضع كارثي حقيقي ويعمل على تدميرها. أوضاعها صعبة وملفاتها تحتاج إلى إقرارها اليوم قبل الغد".

اضاف: "حاليا، هناك 86 ألف طالب وطالبة في بيوتهم دون دروس، و 5300 استاذ جامعي من حملة أعلى الشهادات و 4 آلاف موظف في بيوتهم. لا احد يسمع حاجة الجامعة ووجعها، ولا نرى الا تمييعا وتهربا. التقينا معالي الوزير المكاري، زميلنا الأستاذ المتفرغ في الجامعة اللبنانية، الذي أكد لنا أنه سيتابع ملف الجامعة المؤسسة الوطنية الموحدة للبنانيين مع معالي وزير التربية من أجل حله لانه ملف شديد الاهمية وضروري".

نقابة مخرجي الصحافة

ثم استقبل الوزير المكاري وفدا من  نقابة مخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك برئاسة النقيب علي كمال الدين، يرافقه مسؤول الاعلام ناصر قواص ومدير التصاميم الاعلامية ايلي ابو مرعي. وتم البحث في شؤون وشجون النقابة. ووعد الوزير المكاري بـ"بذل كل الجهود الممكنة للمساعدة، لا سيما في موضوع المساهمات".

اثر اللقاء، قال النقيب كمال الدين: "تباحثنا مع الوزير المكاري، بالاضافة الى أمور النقابة، في موضوع الامن الغذائي الذي يهم جميع اللبنانيين، فهناك بعض المحتكرين الذين يتاجرون بلقمة المواطن"، مبديا الاستعداد للتطوع في مساعدة وزارة الاقتصاد اذا كانت بحاجة الى مراقبين متطوعين لحماية المواطنين وكشف الذين يتلاعبون بلقمة عيش المواطن".