المصادر كشفت لإينوما ان الحريري يتدخل مباشرة او عبر احمد الحريري واحمد هاشمية مع كل من يستطيع ان يمون عليه لعرقلة ما يقوم به الرئيس فؤاد السنيورة، وهو مثلا بذل قصار جهده مع نائبه السابق المستقيل من المستقبل مصطفى علوش لثنيه عن دخول لائحة السنيورة في طرابلس.
المصادر دعت عبر اينوما الرئيس سعد الحريري الى الكف عن مراكمة الاخطاء بحق نفسه وبحق تياره بما يمثل وبحق الطائفة السنية التي تركها وسافر الى الخارج  في مرحلة من ادق مراحل الوطن المصيرية.
المصادر قالت لإينوما ان الحريري حر في ان ينتحر سياسيا لكنه ليس حرا في ان ينحر تيارا اسسه والده الشهيد رفيق الحريري، او ان ينحر طائفة لها تاريخها في الدفاع عن لبنان وسيادته.
المصادر اشادت بما يقوم به الرئيس السنيورة من خلال محاولته تشكيل لوائح مواجهة للوائح حزب الله وحلفائه ملاحظة ان الرئيس سعد الحريري وعند الايعاز للمقربين منه بعرقلة عمل السنيورة فهو انما يوعز لهم بمساعدة حزب الله.
المصاظر ختمت بالتنويه بدور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وتأكيده مرار على ضرورة المشاركة في الإنتخابات خاصة في هذه المرحلة المصيرية التي يمر بها الوطن والطائفة.