17-03-2022
عالميات
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستنتهي بشكل أسرع إذا قبلت كييف شروط موسكو.
وقالت في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، "نطالب بنزع السلاح من أوكرانيا، وأن تكون دولة حياد"، مبينة أن المحادثات مع الجارة الغربية مستمرة عبر الفيديو لبحث القضايا العسكرية والسياسية.
كما أضافت أن الاتحاد الأوروبي يواصل فرض العقوبات وتدمير العلاقات الاقتصادية مع موسكو، معتبرة أن تلك العقوبات تنعكس سلبا على شعوب أوروبا.
موسكو تملك أدلة
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي استدرج أوكرانيا لكي تبدأ الحرب، مؤكدة أن بعض الدول الأوروبية تقف عاجزة أمام واشنطن.
وقالت المتحدثة إن موسكو انسحبت من مجلس أوروبا قبل أن يتم طردها منه، مشيرة إلى أن طرد روسيا من الأمم المتحدة مستحيل.
كذلك، أكدت زاخاروفا أن موسكو تملك أدلة تؤكد وجود مختبرات بيولوجية في أوكرانيا بتمويل من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وأضافت "سنواصل الجهود لضمان سلامة محطة تشيرنوبل النووية بأوكرانيا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الاثنين الماضي، أنها حصلت على دليل موثق على تعاون أوكرانيا والولايات المتحدة لتطوير أسلحة بيولوجية، وأن الولايات المتحدة تمول المختبرات البيولوجية في أوكرانيا بمبلغ يتجاوز 200 مليون دولار، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس).
استنفار غير مسبوق
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، والتي وصفها الكرملين بالمحدودة في شرق البلاد، سرعان ما امتدت نحو كييف، التي استنفرت العديد من دول الناتو إلى دعمها بالسلاح النوعي، على رأسها الولايات المتحدة.
ما استدعى استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، وبين موسكو والغرب، الذي فرض عقوبات قاسية، فاقت الـ 5 آلاف على الروس، وطالت مختلف القطاعات، بغية دفع روسيا إلى التوقف.
إلا أن الكرملين أصر على أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها نزع السلاح الأوكراني وجعل الجارة الغربية دولة محايدة بعيدة عن الانضمام إلى الناتو.
أبرز الأخبار