علمت "اينوما" ان نواة اللائحة المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة في دائرة الشمال الثانية تضم عن طرابلس النائب الاسبق مصطفى علوش وعن الضنية النائب سامي فتفت والمرشح عبد العزيز الصمد.

وفي المعلومات المتوافرة كذلك ان الجهد منصب على تشكيل لائحة موحدة ستلقى ايضا الدعم من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتضم النواة المدعومة من الاخير عن طرابلس نجل النائب الراحل جان عبيد وكريم كبارة نجل النائب محمد كبارة والنائب علي درويش الى جانب النائب السابق كاظم الخير عن المنية.

وتقول اوساط متابعة ل"اينوما" ان حظوظ التوافق من عدمه بين هاتين النواتين متساوية مشيرة الى انه وفي الحالتين كلتيهما فان الاحصائيات ترجح الفوز بحوالى 7 مقاعد نيابية في "الشمال الثانية".

جدير ذكره ان دائرة الشمال الثانية تتألف من 11 مقعدا على الشكل الآتي:

-8 مقاعد في طرابلس والميناء: 5 للسنة وواحد للعلويين وواحد للموارنة وواحد للارثوذكس ويشغلها كل من الرئيس ميقاتي والنواب سمير الجسر وديما جمالي ومحمد كبارة وفيصل كرامة ونقولا نحاس....وقد توفي النائب جان عبيد.

-مقعد واحد في المنية للسنة ويشغله النائب عثمان علم الدين.

-مقعدين سنيين في الضنية ويشغلهما النائبان سامي فتفت وجهاد الصمد.

واستنادا الى التقديرات الاحصائية للاوساط عينها فان حلفاء حزب الله وقوى 8آذار قادرون على الاحتفاظ بالمقعدين السنيين اللذين حصدوهما عام 2018 للنائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد وقد يتحقق تقدم بمقعد ثالث لصالح مرشح الاحباش طه ناجي.

الا ان تحالف القوات واللواء اشرف ريفي قد يحصد حاصلا واحدا يعود اما للسنة لصالح ريفي اما لمسيحي ويعود والحالة هذه للمرشح القواتي.

وحسب التقديرات الآنفة الذكر فان النواة المدعومة من السنيورة ستحصد حاصلين في طربلس وعلى رأس سعيدي الحظ في هذا الاطار سيكون الدكتور مصطفى علوش.

وفي الضنية فان النائب سامي فتفت قادر على حصد حاصله مجددا.

اما النواة المدعومة من ميقاتي فهي ستحصد 3 حواصل في طرابلس احدها لمرشح سني سيكون كريم كبارة على الارجح وثانيها لمرشح مسيحي الى جانب الارجحية الكبيرة لصالح النائب علي درويش عن العلويين.

وفي المنية سيكون المقعد محجوزا لصالح مرشح السنيورة او ميقاتي بغض النظر عما اذا اتفقا على تشكيل لائحة واحدة او لا.

وتؤكد الاوساط عينها ان لا مجال للتعاون انتخابيا في دائرة الشمال الثانية بين هاتين النواتين وكل من اللواء ريفي و القوات.