05-03-2022
عالميات
أعلنت الخارجية الأوكرانية، السبت، أن الخسائر في صفوف الجيش الروسي ارتفعت إلى 10 آلاف قتيل، بحسب ما أوردته عبر حسابها في تويتر.
وأوضحت أنه تم استهداف 39 طائرة روسية، و40 هيليكوبتر، فضلا عن 269 دبابة عسكرية، و409 مركبة، وغيرها.
وبعد عشرة أيام من الحرب، يصعب التحقق من الأرقام بشكل مستقل.
فقد أعلنت موسكو سقوط 2870 قتيلا في الجانب الأوكراني و498 في الجانب الروسي. لكن كييف تتحدث الآن عن مقتل 10 آلاف جندي روسي.
وتطرقت الخارجية الأوكرانية، في تغريدة أخرى، إلى الوضع الميداني في مدينة سومي (شمال شرق البلاد)، حيث أنها "على شفا كارثة إنسانية"، بحسب وصفها، وذلك بسبب "القصف الروسي العشوائي".
وأكدت الخارجية أنه يتم بذل جميع الجهود اللازمة لإجلاء مئات الطلاب الأجانب من مدينة سومي وتأمين الناس.
ويوجد أكثر من عشرة آلاف طالب عربي، بينهم الكثير من المغاربة والمصريين، والعراقيين، عالقين في أوكرانيا على وقع الغزو الروسي، فيما تطرح إعادتهم إلى أوطانهم معضلة لحكوماتهم التي يفتقر بعضها الى تمثيل دبلوماسي في كييف.
ويقصد طلاب من دول عربية عدة أوكرانيا سنوياً لمتابعة تحصيلهم الجامعي خصوصاً في اختصاصي الطب والهندسة نظراً لسهولة الحصول على تأشيرات دخول إلى هذا البلد.
وكانت بلدية مدينة ماريوبول الأوكرانية أعلنت، السبت، أنها ستبدأ إجلاء المدنيين منها، في وقت تطوّق القوات الروسية المدينة التي تضم مرفأ استراتيجيا على بحر آزوف.
ولم تفض جولتان سابقتان من المحادثات على الحدود الأوكرانية البيلاروسية ثم على الحدود البولندية البيلاروسية، إلى وقف القتال، لكن الطرفين اتفقا على إقامة "ممرات إنسانية" لإجلاء المدنيين.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار