05-03-2022
محليات
كشفت المصادر نيابية لـ "الديار"، أن المشاورات ما زالت قائمة على خطّ «أمل» و»التيار الوطني الحرّ» من جهة، و»الوطني الحر» وحزب الله من جهة أخرى، وذلك في ربع الساعة الأخير لعملية الحسم النهائي للمرشحين، وبشكلٍ خاص في دوائر البقاع الغربي وصيدا - جزين، حيث تجري عملية خلط أوراق واسعة، وتقوم الأطراف المعنية بالحسابات الدقيقة لواقع ومزاج الناخبين في الدوائر «الحسّاسة»، فيما حملت المواقف الصادرة عن بعض النواب الحاليين، والذين اعتذروا أو تمّ استبعادهم عن الإنتخابات المقبلة.
وقد كان من الواضح، كما أضافت المصادر نفسها، أن المعركة الإنتخابية لن تكون سهلة أمام الأحزاب البارزة في الإستحقاق الحالي لجملة عوامل، في مقدّمها تراكم الأزمات المالية والإجتماعية، ثم صعوبة إقناع الرأي العام ببعض الوجوه النيابية الحالية، بالإضافة إلى حال الإرباك الذي ما زال سائداً على جبهة «المستقبل» بسبب قرار الرئيس سعد الحريري بالمقاطعة من جهة، ومبادرة بعض وجوه «التيار الأزرق» إلى مخالفة قرار الحريري وخوض المعركة الإنتخابية من جهةٍ أخرى.
فإن المصادر النيابية البارزة، ترى أن الإنتخابات ستُشكّل امتحاناً لكل الأطراف السياسية والحزبية، كما لـ «قوى التغيير» ومجموعات الحراك المدني، بعدما غابت الأسماء المخضرمة عن أكثرية اللوائح، فيما كشفت إستطلاعات الرأي التي تجريها الأحزاب الكبرى، وجود ما يشبه الفتور في الإقبال على الترشيح، كما في المشاركة في الإقتراع، ما تسبّب بانقسامات داخل هذه الأحزاب بين المؤيدين لاستمرار الوجوه النيابية المعروفة أو اختيار وجوه غير معروفة وغير حزبية، ولكن وقع الخيار عليها لعدة اعتبارات سياسية وعائلية ومناطقية، وأحياناً شخصية.
أخبار ذات صلة