04-03-2022
خاص اينوما
تخوّف أحد الوجهاء الصيداويين في حديث لموقع "إينوما" من أن يؤدي تجاوب الشارع السني مع دعوة الرئيس سعد الحريري لمقاطعة الإنتخابات إلى كارثة سيندم عليها اللبنانيون ساعة لا ينفع الندم لناحية سيطرة "حزب الله" على أكثر من عشرة مقاعد سنية إضافية تحت ستار شخصيات مستقلة فيعزز أكثريته النيابية ويرسل اللبنانيون بنتيجة هذا العزوف رسالة خاطئة إلى العالم بأن الهيمنة الإيرانية على لبنان تملك حيثية شعبية وسياسية وشرعية، فالإنعكاس السلبي لعزوف الحريري لن يطال صحة تمثيل الشارع السني فحسب بل يوجّه ضربة قاضية للقوى السيادية.
وإذ أيّد الصيداوي نفسه المواقف المسؤولة الصادرة عن دار الفتوى كما الحركة التي يقوم بها إبن صيدا الرئيس فؤاد السنيورة، دعا إلى عدم تحميل مسؤولية وطنية جماعية نتيجة قرار فردي للرئيس سعد الحريري بالإنكفاء وقد تكون أسبابه مبررة، إنما حالة الضياع والمصير المجهول لا يمكن أن يستمرا، والتردد الحاصل يجب أن ينتهي ونحن لا نملك ترف اتخاذ المواقف الشخصية كبوصلة لنا لن توصلنا إلا إلى مزيد من الجحيم.
وختم بالحديث لـ "إينوما" عن الشارع الصيداوي المؤيد للتوجّه السيادي أكثر من أي مرحلة ماضية واستعداده للمشاركة في الإنتخابات ترشيحاً واقتراعاً وداعماً للتغيير في دائرة صيدا-جزين في تحالف سيادي متين وواضح مع القوات اللبنانية وشخصيات أخرى في جزين تحمل التطلعات نفسها فكرياً وقلبياً مؤكداً أن تحالفاً من هذا النوع سيلقى صدىً شعبياً قادراً على حصد حاصلين وربما أكثر في دائرة المقاعد الخمسة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار