توقّع خبير انتخابي لـ"إينوما" ان تنسحب تجربة تفضيل آلان عون على حكمت ديب على كل من ادي معلوف في المتن ووليد خوري في جبيل بسبب عدم رغبة قيادة التيار الوطني الحر بالتضحية بالمرشحين الاساسيين كسيمون ابي رميا في جبيل وابراهيم كنعان في المتن للحفاظ على بعض التوازن في تركيبة التيار. 

ويقول الخبير ان امام معلوف وخوري حلّان، اما الاستمرار في المعركة الانتخابية فيحققان الخسارة، او عدم خوض الاستحقاق. 

فالمعلوف حزبي ولا حيثية انتخابية تاريخية له وبالتالي يمكنه خوض الانتخابات مع توقع الخسارة كما يمكنه عدم خوضها ولكنه لن يحذو حذو حكمت ديب ويستقيل بسبب العلاقة التي تجمعه بالوزير باسيل.

اما بالنسبة للنائب السابق وليد الخوري، يتابع الخبير الانتخابي في حديثه ل"إينوما" قائلاً: فانه لن يقبل ان يصبح مطية لغريمه النائب الحالي سيمون ابي رميا والتضحية بنفسه وتكرار خسارته على لائحة التيار في معركة محسومة النتيجة سلفاً كما وان الاحجام عن خوض المعركة سيؤدي الى تضعضع قواعده وابتعادها شيئاً فشيئاً عنه، فالخيار الانسب للخوري، بحسب الخبير الانتخابي، خوض المعركة بالتحالف مع قريبه النائب المستقيل نعمة افرام او مع النائب فريد الخازن او على لائحة المجتمع المدني والمراهنة على مفاجأة قد يحققها على حساب احد مرشحي الاحزاب في جبيل.