02-03-2022
من دون تعليق
مُراقِب
<p>اينوما</p>
تتّجه قوى السلطة السياسية إلى خوض الانتخابات في دائرة البقاع الثانية ضمن لائحة واحدة تضمّ كلّ من الثنائي الشيعي، التيار الوطني الحر وحلفائهما.
أكثر ما يُعدّ مُستغرباً هو تواجد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي إلى جانب مرشح التيار الوطني الحر عن المقعد الماروني الذي لم يُحسم بعد، ومردّ الاستغراب إلى كون الخلافات التي حكمت العلاقة بين الفرزلي و"التيار" قد بلغت حدًّا كبيراً من الاتهامات المتبادلة وقد وصلت إلى حدود كبيرة من الخصومة الشخصية.
ومن بين المواقف الآنفة الذكر التي اتّخذها الفرزلي كان اتّهامه الرئيس عون باتّباع نفس المسار الذي انتهجه عام ١٩٨٨ للوصول إلى الرئاسة الاولى من حرب تحرير وإلغاء وهذه المرّة لصالح صهره باسيل عبر خطة الارض المحروقة سعياً لاسقاط المؤسسات وفرض أمر واقع بين الفوضى أو باسيل.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار