28-02-2022
خاص اينوما
وصفت أوساط سياسية لـ"إينوما" المؤتمر الذي عقده التيار الوطني الحر مع شخصيات سياسية منتمية إلى محور الممانعة تحت عنوان "وثيقة لبنان المدني"، بأنّه جاء ليضرب أسس الأزمة التي تعصف بلبنان الكيان والدولة منذ عقود.
كلمة باسل التي بدأها بحصر فشل الدولة بسوء النّظام، اعتبرتها الأوساط بأنّ شعارها برّاقاً لكن جوهرها تضليلي بإمتياز، كون فشل الدولة نجم عن ربط بعض ساسته مصيره بالخارج، كما ارتضائهم بالتنازل عن السيادة والمصلحة العامة لقاء أثمان سلطوية ومنافع خاصة، إضافةً إلى انتهاجهم مسلك الفساد وسوء الادارة، حيث أنّ العلة لا تكمن بشكل النظام بل بأفراده، والاصلاح يجب أن ينطلق من الذهنية القائمة على تقاسم نفوذ الدولة في حسابات أبعد من الطائفية.
وتابعت الأوساط لـ"إينوما" أنّ الطبقة الفاسدة تلطّت خلف العباءة الطائفية، لكنّها جاهزة لاستبدالها بشتّى عباءة أُخرى، ما يُوجب استبدال أزلام الفساد والافساد برجال الدولة والمؤسسات، عوض التلهّي بتحميل "نظام الاحوال الشخصية" جُلّ الأزمات.
أخبار ذات صلة