25-02-2022
مقالات مختارة
ابراهيم ناصر الدين
ابراهيم ناصر الدين
بعد ساعات من "الصمت" والاحراج، وفيما كان لبنان يعد لصياغة موقف متوازن من الاحداث، علمت "الديار" ان تبني لبنان موقف داعم لوجهة نظر اوكرانيا، جاء نتيجة لضغوط اميركية مباشرة على رئيسي الجمهورية والحكومة، في ظل مخاوف من تاثيرات سلبية على العلاقة مع موسكو. فقد ادانت الخارجية اللبنانية الاجتياح الروسي لاوكرانيا، ودعت الى انسحاب الجيش الروسي من اراضيها، فيما طلبت من اللبنانيين الراغبين بالمغادرة تسجيل أسمائهم على موقعها الإلكتروني، والبقاء في أماكن آمنة إلى حين تمكّنها من تأمين ممرات آمنة لإجلائهم من الأراضي الأوكرانية. في حين اوضحت مصادر عين التينة أن بيان الخارجية صدر بعيداً عن عين التينة ولم يكن لديها علم بالامر.
تجدر الاشارة الى وجود نحو 4400 لبناني في اوكرانيا 900 هاجروا خلال العام المنصرم هربا من الاوضاع الصعبة في لبنان، واعلن وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بو حبيب، أنه تبلّغ من دول جوار أوكرانيا موافقتها على عبور اللبنانيين المقيمين على الأراضي الأوكرانية إليها، وقد تم تشكيل خلية أزمة مكوّنة من موظفين وديبلوماسيين في وزارة الخارجية وسفراء لبنان في بولندا وأوكرانيا ورومانيا وروسيا، لتامين سلامة اللبنانيين.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار