24-02-2022
إقتصاد
أكد المدير العام للحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد، جريس برباري، في حديث لـ"النهار"، أنّه "لم نتأثر حتى تاريخه من جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا". فالقمح موجود لدى المطاحن، لكن بحكم أنّه غير مدعوم، توقّفت المطاحن عن تسليمها للأفران، ريثما يُسدّد مصرف لبنان هذه مستحقات الدعم لهذا القمح، إذ على مصرف لبنان تسديد مستحقات حوالي 7 بواخر من القمح، إذ لا يمكن تسليمها على السعر غير المدعوم فحينها سعر ربطة الخبز سيحلّق".
إلى متى يكفي هذا القمح؟ بحسب برباري، "يكفي القمح حتى شهر ونصف الشهر، وهناك عقود باستيراد القمح من رومانيا وروسيا، وقد يكون هناك إمدادات من الهند".
وعن سعر القمح اليوم، يقول برباري إنّه "يتراوح ما بين 370 و390 دولاراً للطن، وهذا السعر يشمل كلفة الشحن والنقل، لذلك يختلف ولا سعر محدّد له. إلّا أنّ السعر عالمياً اليوم دون الشحن، ارتفع حوالي 2 إلى 3 في المئة، ليتجاوز الـ300 دولار".
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة توماس-غرينفيلد حذّرت من أنّه "إذا استمرّت روسيا في هذا الطريق فقد تتسبّب، وفقاً لتقديراتنا، بأزمة لاجئين جديدة، ستكون من بين الأكبر التي يواجهها العالم اليوم، مع ما يصل إلى خمسة ملايين شخص إضافي مهجّر بسبب الحرب التي اختارتها روسيا والضغط الذي تمارسه على جيران أوكرانيا".
وأضافت : "لأنّ أوكرانيا هي من أكبر مصدّري القمح في العالم، وخصوصا للعالم النامي، فإنّ روسيا يمكن أن تتسبّب بارتفاع أسعار المواد الغذائية وبجوع أكثر شدّة في أماكن مثل ليبيا واليمن ولبنان".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار