24-02-2022
من دون تعليق
تتّسم مقاربة حزب الله للانتخابات النيابية بقليلٍ من الثقة وكثير من الضياع والتخوين وعدم الرسوّ على توصيف موحّد لأهميّة الاستحقاق، وحديثاً على تهديد الخصوم والمعارضين لنهجه داخل بيئته، في عملية متجددة للأسلوب الذي اعتمده بشكل مستمرّ في مواجهاته السياسية التي أدخل عليها سلاحه الأمني والعسكري.
آخر تلك الوقائع، هو التهديد الذي أطلقه بحقّ السيد يحيى شمص مانعاً إيّاه من الترشح في بعلبك الهرمل، إضافةً إلى تهديده الناشط السياسي الدكتور باسل صالح بعد إطلاقه حملته الانتخابية تحت عنوان "الجنوب يواجه".
توازياً، يواصل فشل "الحزب" في استنفار جمهوره بعد الهزائم الحياتية والمعيشية التي أغرقهم بها، إضافةً إلى ازدياد الاعتراض الشعبي على أكثر من حليف للممانعة، ما يُهدّد ديمومة سطوته على الاكثرية النيابية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار