24-02-2022
عالميات
هاتف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح الخميس، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مطلعا إياه على آخر المستجدات في أوكرانيا، حسبما قالت وكالة الأنباء القطرية.
وذكرت الوكالة أن الأمير دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الأزمة عبر الطرق الدبلوماسية.
وفي سياق آخر، قال سفير أوكرانيا لدى أنقرة، الخميس، إن بلاده طلبت من تركيا إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الروسية كما ترغب في فرض عقوبات على موسكو بعد أن شنت روسيا هجمات جوية وبرية على جارتها.
وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي لها حدود بحرية على البحر الأسود مع أوكرانيا وروسيا. ورغم أنها تعارض مسألة العقوبات فهي تصف الخطوات الروسية ضد أوكرانيا بأنها غير مقبولة.
وتسيطر أنقرة وفقا لاتفاقية صدرت عام 1936 على المضيقين، ويمكنها تقييد حركة السفن الحربية إذا تعرضت للخطر أو أثناء الحرب.
وقال السفير الأوكراني فاسيل بودنار، في مؤتمر صحفي، في أنقرة: "ندعو إلى إغلاق المجال الجوي ومضيقي البوسفور والدردنيل. نقلنا مطالبنا في هذا الصدد إلى الجانب التركي. في الوقت نفسه نطالب بتطبيق عقوبات على الجانب الروسي".
وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في تغريدة، صباح الخميس، إن روسيا بدأت غزوا واسع النطاق لأوكرانيا وتستهدف المدن بضربات بالأسلحة.
وقال كوليبا، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "بدأ بوتين للتو غزوا واسع النطاق لأوكرانيا. وتتعرض المدن الأوكرانية السلمية للضربات".
وأضاف "هذه حرب عدوانية. أوكرانيا ستدافع عن نفسها وستنتصر. يمكن للعالم أن يوقف بوتين ويجب عليه ذلك. حان وقت العمل الآن".
وأفادت وكالة إنترفاكس الأوكرانية بوقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، وبأن القوات الروسية قامت بعمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول الساحليتين في الجنوب. كما أبلغت عن إخلاء موظفين وركاب لمطار بوريسبيل في كييف.
غير أن الجيش الأوكراني قال إن التقارير عن هبوط القوات الروسية في أوديسا كاذبة.
وقد دوت صفارات الإنذار في أنحاء كييف صباح الخميس، وقال وزير الدفاع إن الوحدات الأوكرانية ومراكز التحكم العسكرية والمطارات في شرق أوكرانيا تتعرض لقصف روسي مكثف.
وقال الجيش إن القوات الجوية الأوكرانية تحاول صد هجوم جوي روسي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار