23-02-2022
محليات
لم يتأخّر حزب الله والتيار الوطني الحر من إقحام جيشيهما الالكترونيين في خضم خبر الاشكال الذي وقع على مداخل مدينة بشري بين عناصر من البلدية وبعض الوافدين إلى المنطقة، حيثُ غضّ الحزبَين النّظر إلى حقيقة ما جرى، عبر إصرارهما على تحميل الأمر أبعاداً طائفية وسياسية والبناء على ذلك بغية استهداف منطقة برّمتها وحزب القوات اللبنانية بشكل خاص، في حملة ممنهجة، بانَت كأنّها مدبّرة سلفاً.
وكانت عناصر بلدية بشري قد منعت بعض الباصات من استكمال طريقها إلى حدود معيّنة كون طبقات الجليد مازالت موجودة ما يُعرّض الركّاب إلى الخطر، خاصةً أنّ الباصات غير مجهّزة بالسلاسل المعدنية، إضافةً إلى أنّ الأمر يُطبّق على كلّ الحاضرين، من كلّ المناطق، بحيث درجت العادة على عدم السماح بمرور الباصات غير المجهزة قبل الحادية عشر والنصف من قبل الظهر، ومن بعدها تُفتح الطرقات أمام الجميع.
وقد نفت البلدية ببيان رسمي كلّ الأخبار التي وصفتها بالكاذبة، خاصةً ما حُكي عن أخذها رسماً مالياً من المارّة.
مصادر مراقبة تساءلت إن كان الأمر مُعدّ سلفاً خاصّةً أنّ مسارعة ثنائي "الحزب" و"التيار" لاستغلال ما حصل، قد ترك العديد من الشُّبُهات في هذا المجال.
أبرز الأخبار