22-02-2022
عالميات
وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مجلس الاتحاد، مساء الثلاثاء، الموافقة على إرسال جنود روس لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا الذين اعترف باستقلال منطقتيهما.
وبعد مناقشة سريعة، وافق مجلس الاتحاد بالإجماع على الطلب بتصويت الأعضاء الـ153.
وقرأ نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، طلب بوتين قبل اجتماع استثنائي للمجلس قائلا إن "عند حدود جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، نشر جيش (أوكرانيا) قوامه 60 ألفا ودروع ثقيلة".
وفي خطوة قد تفجر نزاعا على خلفية الأزمة الأوكرانية، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء الإثنين، اعتراف بلاه باستقلال المنطقتين المنفصلتين شرقي أوكرانيا.
وأعلن بوتين، مساء الاثنين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي، اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
وفي 12 مايو 2014، أعلنت دونيتسك ولوغانسك استقلالهما بعدما صوت معظم سكان المقاطعتين اللتين تقعان في حوض دونباس الشرقي في استفتاء عام لصالح الانفصال عن أوكرانيا.
وفي مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، قال بوتين إن كييف لا تعتزم تنفيذ الاتفاقيات: "لا يمكنني أن أضيف شيئا، ما الذي ننتظره؟ إبادة جماعية في دونباس؟ لا يمكن أن نقبل هذا".
فيما يتعلق بالحدود، أكد بوتن أن الدستور في جمهورتي دونيتسك ولوغانسك، يحدد تلك الحدود، ويأمل بأن يتم حل الموضوع بين أوكرانيا والسلطات في هاتين الدولتين.
أما عن تدخله العسكري ونقل الوقات، قال بوتين: "نحن وقعنا الاتفاقيات، وهي تنص على تقديم دعم عسكري لازم للجمهوريتين، لأننا نلاحظ صراعا عسكريا هناك، وإذا اقتضى الأمر، سننفذ التزاماتنا".
وأشار بوتين إلى أنه يجب أن تكون أوكرانيا "منزعة السلاح".
وقال بوتين: " يتعين على أوكرانيا نزع سلاحها.. حديث أوكرانيا عن الطموحات النووية يستهدف روسيا ووصلتنا الرسالة".
وأكد بوتين في حديثه أن موسكو دعت بشكل دائم لحل أزمة شرقي أوكرانيا عبر المفاوضات.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار