19-02-2022
عالميات
المؤتمر تحول إلى منصة لتحذير موسكو من مغبة غزوها جارتها وتحبيذ الحل الدبلوماسي لإنهاء التوتر القائم على حدود البلدين الجارين الذي لم يخل من تصعيد عسكري.
بدوره أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام المشاركين تطلع بلاده إلى السلام، مؤكدا أن المزاعم الروسية بسقوط قذائف أوكرانية على مناطق روسية إتهام سخيف لا أساس له، ورأى أن الأمم المتحدة لا يمكن لها حماية نفسها ناهيك عن حماية دولة عضو فيها وقال: سندافع عن بلدنا سواء تلقينا دعما دوليا أم لا".
وتوعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها روسيا بعقوبات مشددة إذا اجتاحت أوكرانيا فيما أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" استعداده لتعزيز قواته شرقي أوروبا للدفاع عن الحدود الشرقية لدول الحلف وليس للحرب داخل أوكرانيا، وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس، استعداد الدول الغربية لإجراء مفاوضات مع روسيا حول المسائل الأمنية فيما أعلنت بريطانيا أنها اتفقت مع شركائها في الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع على حزمة عقوبات ضد روسيا في حال غزوها اوكرانيا.
ميدانيًا، تزايد القصف في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا التي كشفت "عن مقتل جندي أوكراني هو الثاني خلال أربع وعشرين ساعة، وفي السياق افادت السلطات الروسية بإصابة مبنى في مقاطعة روستوف قرب الحدود الأوكرانية بقذيفة".
تزامن ذلك وإعلان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك إجلاء المواطنين إلى روسيا، وسط مواصلة القوات الأوكرانية استهداف أراضيهما وأعلنتا التعبئة العامة لحماية أراضيهما من الإنتهاكات الأوكرانية.
وتحدثت مصادر أوكرانية عن إجلاء مسؤولين أوكرانيين وصحافيين أجانب خلال زيارة لمناطق الصراع وعن سقوط قذائف أثناء تفقد وزير الداخلية الأوكراني خط الجبهة، ومع تواتر الترجيحات حول توقيت الغزو الروسي لأوكرانيا وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي باستدعاء الاحتياط من المواطنين الروس للتدريب العسكري.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار