17-02-2022
عالميات
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس إن خطر اجتياح روسي لأوكرانيا "مرتفع جدا" وأنه ليس لديه أي خطط لمحادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وفي حديثه إلى الصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض، قال بايدن إن "كل مؤشر لدينا هو أنهم مستعدون للذهاب إلى أوكرانيا ومهاجمتها".
ولدى سؤاله عن مدى خطورة الغزو الروسي في الوقت الحالي، قال بايدن "إنه مرتفع للغاية" وأضاف: "إحساسي أن هذا سيحدث في الأيام القليلة المقبلة".
وقال بايدن إن روسيا لم تقم بإبعاد قواتها عن الحدود الأوكرانية وإن الولايات المتحدة لديها سبب للاعتقاد بأنها منخرطة في عملية كاذبة ستستخدمها موسكو لتبرير الغزو.
لكن بايدن قال إن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا، ولهذا السبب طلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذهاب إلى الأمم المتحدة للإدلاء ببيان الخميس.
وجاءت تصريحات بايدن بعد وقت قصير من تبادل أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا إطلاق النار عبر خط المواجهة الذي يفصل بينهم، فيما وصفه مسؤولون غربيون بأنه ذريعة محتملة ابتكرتها موسكو للغزو.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن روسيا تصطنع أحداثا درامية لتبرير غزوها لأوكرانيا، بينما لا يوجد أي سبب حقيقي يجعلها تقوم بذلك.
وخلال مؤتمر صحفي الخميس، كشف أوستن أن المسار الدبلوماسي ما يزال صعبا "لكنه يستحق العناء" على حد وصفه.
وقال أوستن في الصدد: "هناك مساحة لنجاح الدبلوماسية بشأن أزمة أوكرانيا"
وأوضح في سياق حديثه أن التقارير بشأن عمليات قصف شرق أوكرانيا مثيرة للقلق، مشيرا إلى أن واشنطن تشارك حلفاءها المعلومات حول طبيعة التهديد الروسي.
إلى ذلك، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف لم يلاحظ تراجعا للأنشطة الروسية على حدود أوكرانيا، خلافا لما تم الإعلان عنه الثلاثاء من طرف موسكو.
ستولتنبرغ أكد بلمناسبة استمرار دعم الحلف لأوكرانيا وقال: "نقدم الدعم لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ونمدها بالمساعدات العسكرية" مشيرا إلى قلق المجتمع الدولي، بشأن محاولات موسكو لافتعال ذريعة لاجتياح أوكرانيا.
وتنفي روسيا التخطيط لغزو جارتها وقالت هذا الأسبوع إنها تسحب بعضا من أكثر من 100 ألف جندي كانت قد حشدتهم بالقرب من الحدود، بينما تقول واشنطن إن روسيا لم تسحب قواتها "لكنها في الحقيقة ترسل المزيد من القوات".
أخبار ذات صلة