16-02-2022
عالميات
أصدر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بيانا، الأربعاء، أعربوا فيه عن تضامنهم مع الشعب الأوكراني، وأبدوا دعمهم الكامل لفرض فوري لعقوبات قوية وفعالة ضد روسيا، في حال شنت روسيا أي غزو لأوكرانيا، فيما حذر بيان خماسي أميركي أوروبي من أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا إذا غزت أوكرانيا.
وجاء في بيان مجلس الشيوخ الأميركي: "إذا زاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تصعيد هجومه على سيادة أوكرانيا.. فيجب أن تدفع روسيا ثمناً باهظاً".
أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أكدوا استعدادهم لتقديم الدعم الكامل للفرض الفوري لعقوباتٍ قوية على روسيا.
وأضافوا بالقول: "سنحث حلفاءنا وشركاءنا في أوروبا وحول العالم على الانضمام إلينا في فرض العقوبات".
وتزامنا، دعا بيان للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، روسيا إلى خفض التصعيد واختيار الحوار.
وأعلن البيان الخماسي الغربي الاستعداد للرد على أي عمل عسكريٍ روسي ضد أوكرانيا.
وحذر البيان الخماسي من أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا إذا غزت أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواطنيه، إلى رفع علم أوكرانيا فوق المباني وترديد النشيد الوطني، اليوم الأربعاء 16 فبراير، وهو التاريخ الذي تداولته وسائل إعلام غربية نقلا عن مصادر مطلعة ومسؤولين أميركيين، أنه موعد محتمل لبدء غزو روسي.
لكن مسؤولين أوكرانيين شددوا على أن الرئيس زيلينسكي لا يتوقع هجوما في هذا التاريخ.
قبل ذلك أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية بشأن الأزمة مع روسيا على الحدود الأوكرانية.
وأكد بايدن أن الهجوم الروسي على أوكرانيا لا يزال محتملا للغاية، وأن واشنطن لم تتحقق بعد من انسحاب وحدات روسية.
وقال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحفي إن واشنطن مستعدة للقيام بخطوات للتهدئة، شرط ضمان سيادة الدول وأمنها، محذراً من أن التدابير والعقوبات جاهزة في حال أي غزو روسي لأوكرانيا.
المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، من جهته، قال إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالات هاتفية، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وأكدا دعم الجانبين لتنفيذ العقوبات التي سيتم فرضها إذا ما أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا.
كما أجرى بلينكن اتصالا هاتفيا مع وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تروس لمواصلة تنسيق العقوبات محذرا من عقوبات باهظة ستواجهها روسيا.
وأجرى كذلك وزير الخارجية الأميركي، اتصالا هاتفيا مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك وعبر الطرفان عن دعمهما القوي لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها والتزامهما بالتنسيق القوي لمواجهة التهديدات الروسية ضد أوكرانيا والأمن الأوروبي.
أما فرنسا فأعلنت أن الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن ناقشا خلال مكالمة هاتفية آخر التطورات والخطوات الدبلوماسية، لتخفيف التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا.
وأكد الإليزيه أن الرئيسين ماكرون وبايدن اتفقا على التحقق من صحة بدء الانسحاب الروسي من الحدود الأوكرانية.
فيما أشار مصدر رئاسي فرنسي إلى أن واشنطن وباريس تعتبران الوضع في أوكرانيا هشا رغم وجود بعض الأمل.
أخبار ذات صلة
عالميات
هل خذل بوتين بشار الأسد؟