مباشر

عاجل

راديو اينوما

Logo
ositcom-web-development-in-lebanon

"ذريعة الغزو".. ماذا يفعل مرتزقة روسيا في أوكرانيا؟

14-02-2022

عالميات

None

 

قالت ثلاثة مصادر أمنية غربية كبيرة لرويتر إن المرتزقة الروس المرتبطين بأجهزة الأمن والاستخبارات الروسية عززوا وجودهم في أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار مخاوف بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أن روسيا قد تحاول إيجاد ذريعة للغزو.

 

وقالوا إن مخاوفهم زادت في الأسابيع الأخيرة من أن التوغل الروسي في أوكرانيا يمكن أن تسبقه حرب معلومات وهجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا مثل شبكات الكهرباء والغاز، بحسب ما نقلت "رويترز".

 

وقالت المصادر إن روسيا قد تستخدم المرتزقة لزرع الفتنة وشل أوكرانيا، من خلال الاغتيالات المستهدفة واستخدام أسلحة متخصصة.

 

وقال مصدر أمني غربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "من المرجح أن يكون المرتزقة الروس، بتوجيه من الدولة الروسية ،متورطين في أعمال عدائية في أوكرانيا بما في ذلك على الأرجح إيجاد ذريعة لغزو".

 

وقالت المصادر الأمنية الغربية إن المرتزقة يتبعون شركات عسكرية روسية خاصة تربطها علاقات وثيقة بجهاز الأمن الفيدرالي (FSB)، ووكالة المخابرات العسكرية الروسية (GRU).

 

من بين أولئك الذين تم إرسالهم في الأسابيع الأخيرة ضابط سابق عمل أيضا في مجموعة مرتزقة "فاغنر"، الذي قالت مصادر الوكالة إنه ذهب إلى دونيتسك، إحدى منطقتين بشرق أوكرانيا يسيطر عليهما الانفصاليون الموالون لروسيا منذ 2014.

 

وقالت المصادر إن مجموعات المرتزقة الروسية زودوا الميليشيات الموالية لروسيا بالأسلحة ودربوا أفراد العمليات الخاصة في شرق أوكرانيا.

 

وأوضحت أن عددا من عناصر "فاغنر" ذهبوا إلى الحدود الأوكرانية، بعد تدريبهم في قاعدة "جي آر يو" بالقرب من مدينة كراسنودار بجنوب روسيا، وأن مجموعات مرتزقة روسية أخرى مرتبطة بجهازي الأمن المذكورين زادا أنشطتهما في أوكرانيا منذ بداية العام.

 

وأعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها أن تستخدم روسيا المرتزقة وقوات العمليات الخاصة وتقنيات حرب المنطقة الرمادية الأخرى لنزع الشرعية عن كييف قبل الغزو، وفق مصادر رويترز.

 

وكانت واشنطن جددت تحذيراتها من أن روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا "في أي وقت"، بعد أن فشلت الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بُذلت خلال عطلة نهاية الأسبوع بين الزعماء الغربيين والكرملين في خفض التوتر.

 

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، نقل عمليات السفارة الأميركية في أوكرانيا مؤقتا من كييف إلى لفيف (بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية) بسبب التسارع الكبير في حشد القوات الروسية

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما