13-02-2022
عالميات
نقل الرئيس جو بايدن للحلفاء في أوروبا والناتو بحسب معلومات استخباراتية, أنَّ أيام قليلة وربما ساعات وتبدأ روسيا غزوها "الثاني" لأوكرانيا.
وكانت الأزمة الأوكرانية الحالية قد بدأت بالأساس عندما قالت تقارير استخباراتية أميركية إن روسيا حشدت عشرات الآلاف من قواتها على الحدود مع أوكرانيا استعداداً للغزو، وحددت تلك التقارير التوقيت المحتمل لذلك الغزو.
ورغم أن روسيا تصر منذ اللحظة الأولى لانتشار تلك التقارير، على أنها لا تنوي مهاجمة أوكرانيا، فإن التقارير الاستخباراتية الغربية عموماً، والأميركية خصوصاً لا تتوقف، ولا يكاد يمر يوم دون "تسريب" تقارير استخباراتية جديدة عن تلك الأزمة.
و"روسيا قد تغزو أوكرانيا خلال أسبوعين"، "بوتين يريد تنصيب حكومة موالية له في كييف"، هذان نموذجان لمعلومات استخباراتية سربتها إدارة جو بايدن وأثارت غضب خبراء الاستخبارات، لكن التسريبات الأخيرة حددت "يوم" الغزو الروسي المحتمل، وكيف سيبدأ أيضاً.
كان السبت 12 شباط قد شهد تطورات يمكن وصفها بأنها اللمسات الأخيرة على انطلاق الحرب، من مكالمة هاتفية وُصفت بالهستيرية بين بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وإعلان أوكرانيا "منطقة حرب" من جانب الخارجية الأميركية، ودعوة دول غربية مواطنيها للمغادرة فوراً.
والأحد 13 شباط، قالت أستراليا إنها بدأت في إخلاء سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، في ظل التدهور السريع للأوضاع على الحدود الروسية الأوكرانية، ودعا رئيس الوزراء سكوت موريسون الصين إلى عدم التزام الصمت بشأن الأزمة
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار