13-02-2022
محليات
واستذكر المطران عوده ما حصل في الرابع من آب والضحايا والآلام والدمار الذي خلفه هذا التفجير، لافتا إلى أنه تكاد تنقضي السنة الثانية ولم تكشف الحقيقة بعد.
ورأى عوده أن السياسيين اللبنانيين استكثروا حقيقة ما جرى على العائلات المفجوعة، وما زالوا يعرقلون مجرى التحقيق، ويمنعون ظهور الحقيقة، متسلحين بالقانون الذي لم يحترموه يوما، غير مدركين أن الرحمة في مثل هذه الحالة تتقدم على القانون، ومن يدعي العمل من أجل الشعب عليه أن يكون في خدمة الشعب. ما ينقصنا هو المحبة والرحمة والتضامن، والوطنية الصافية غير المشوبة بالمصلحة والأنانية والفساد. الأخوة الصادقة تنقذ بلدنا من كل شر متربص، أما التناحر الدائم فلا يجدي نفعا، بل هو تأكيد على أن كل طرف لا يأبه إلا لأناه، ولا يهمه أمر الشعب المسكين المجرح".
This website is powered by NewsYa, a News and Media Publishing Solution By OSITCOM
Copyrights © 2023 All Rights Reserved.